«السعودية»: 64 مليار دولار مستهدفات قطاع التعدين في الناتج المحلي بحلول 2030
رائد الديب أسواق للمعلوماترفعت السعودية مستهدف مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى ما يتراوح بين 70 و80 مليار دولار بحلول 2030 ـ وفقا لتصريحات بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، على هامش "المؤتمر السعودي العربي الإفريقي"، اليوم الخميس.
وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي سوف يبلغ 64 مليار دولار بحلول عام 2030.
وقال الخريف، إن المملكة العربية السعودية ستحدث توقعاتها بشأن حجم احتياطات المعادن البالغ حالياً 1.3 تريليون دولار، وذلك في يناير المقبل خلال مؤتمر مستقبل المعادن، متابعا: "نعمل على المزيد من المسح الجيولوجي للمملكة".
تُعتبر المعادن حيوية بالنسبة للمملكة التي تسعى إلى أن تصبح مركزاً رئيسياً لصنع بطاريات السيارات الكهربائية التي تتطلب معادن يتسابق عليها المصنعون في العالم.
اقرأ أيضاً
- توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية المصرية والسعودية للتعاون في مختلف المجالات
- «الاستثمار السعودي»: نتطلع لإمداد العالم بالبطاريات الكهربائية للمركبات
- بـ 35 مليون دولار.. «تمر» السعودية تقترب من الاستحواذ على 30% من «المتحدة للصيادلة» المصرية
- «غرفة شركات ووكالات السفر» تعلن انطلاق موسم الحج السياحي الجديد
- «أرامكو» السعودية تبيع 75% من نفطها إلى الدول الآسيوية
- «أرامكو» و«إينووا» تتفقان لتطوير مصنع تجريبي لـ«الوقود الكهربائي»
- أرامكو السعودية تتطلع للاستحواذ على أصول «شل» بباكستان
- «رجال الأعمال المصريين»: ندرس إنشاء رابطة بالسعودية لزيادة الاستثمارات بين البلدين
- أرباح أرامكو السعودية تسجل 32 مليار دولار خلال الربع الثالث من 2023
- السعودية تطلق تأشيرة «مستثمر زائر» لرجال الأعمال حول العالم
- السعودية تثبت سعر صادراتها النفطية إلى آسيا خلال ديسمبر المقبل
- النفط يشهد ارتفاعا ملحوظا بمستهل تداولات الأسبوع
وتركز السعودية جهودها الآن على الطاقة المتجددة واستخراج المعادن اللازمة لتطوير المواد الكيميائية لصناعة البطاريات، وحددت المملكة بالفعل هدفاً لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية بحلول 2030.
جدير بالذكر، أنه في يناير هذا العام، تم الإعلان عن شركة "منارة" وهي شراكة بين شركة "معادن" و"صندوق الاستثمارات العامة" للاستثمار في التعدين خارج المملكة، وهذه الشركة ستتوجه للاستثمار في إفريقيا ـ وفقا لوزير الطاقة السعودي.
وعلى صعيد القطاع الصناعي، قال الوزير، إنه هناك "عملا كبيرا مع مصر والمغرب" في صناعة السيارات نظراً لتواجد صناعة السيارات في الدولتين، وفي هذا الصدد قال إن تجمع السيارات الذي أُنشئ في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر مقابلة لدول إفريقيا، وهو ما سيسهل العمل في هذا المجال.
ولتعزيز التعاون، أشار الوزير، إلى أهمية اللوجستيات لتحقيق هذه المستهدفات، وقال إنه جرى تحديد ثلاث مناطق مناولة في إفريقيا "سنستخدمها للوصول إلى عدد أكبر من الدول الإفريقية في النقل والتوزيع وبعض الصناعات البسيطة".