وزير النقل: نعمل على تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا
محمد علاء أسواق للمعلوماتترأس المهندس كامل الوزير وزير النقل، اجتماع الدورة العادية رقم 71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، اليوم الإثنين، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
وشكر وزير النقل، الأمين العام للجامعة العربية، والأمين المساعد للشئون الاقتصادية، على الإعداد الجيد لاجتماع اليوم، وكذا اللجان الفنية المعنية بدراسة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة في ضوء ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضتها أحداث دولية مختلفة.
وأشار وزير النقل، إلى ما أحدثته الحرب الروسية الأوكرانية، من تعطل في سلاسل الإمداد، وارتفاع في تكلفة الغذاء والطاقة، وارتفاع في تكاليف الشحن، حيث إن أثارها ظهرت سريعًا من خلال أزمة نقل بحري وأزمة غذائية عالمية، مضيفًا: "تلك التحديات فرضت تكاتف الجميع محليا ودوليا؛ للتغلب على أوضاع غير تقليدية تفتقر إلى الاستقرار واليقين، ولها تداعياتها على حياة البشر".
وأكد وزير النقل، على ضرورة تعزيز التعاون والترابط بين شعوبنا ودولنا للتخفيف من آثار تلك الأزمة، توثيقا لعلاقاتنا المتميزة، وتأكيدا لإرادتنا المشتركة في العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجالات النقل المختلفة، فضلًا عن البناء على ما لدينا من مصالح متبادلة بما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم.
ولفت وزير النقل، إلى ما يمثله النقل بكافة قطاعاته من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، متابعًا: "غني عن البيان الاهتمام الكبير الذي يوليه قادتنا، لقطاع النقل والمواصلات؛ نظرًا إلى أهميته في تقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمعات، مما يستوجب معه التطوير المستمر، والتوسع في خطط النقل بواسطة وضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات العملية التي تساهم في تطوير هذا القطاع".
وأكد وزير النقل، حرص مصر على تنفيذ كل ما يساهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة، وكذلك على قيام وزارة النقل، بالعمل الجاد في سبيل تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية برًا وبحرًا وجوًا، ورفع كفاءة النقل البيني وتذليل الإجراءات وتسخير إمكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف.
وذكر: "ستعرض الأمانة العامة، جدول الأعمال والتوصيات التي توصلت لها اللجان الفنية المعنية بعد دراستها للموضوعات المطروحة، التي تتناول كافة مجالات التعاون، لا سيما التطورات الحديثة في قطاعات النقل، في ظل التنمية المستدامة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي".