اليونان مستعدة لتوفير طريق بديل للحبوب الأوكرانية
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابيتريسي، إن اليونان مستعدة لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني وغيره من الحبوب، عبر ميناءيها الشماليين في سالونيك وألكسندروبولي.
وذكرت صحيفة (كاثمريني) اليونانية، أن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر مواني البلاد على البحر الأسود انهارت، ويتم تكريس مجهودات كثيرة خلف الكواليس لإيجاد بدائل للصفقة وذلك لأن أوكرانيا تشكل أهمية حيوية بالنسبة للإمدادات العالمية من الحبوب.
وانخرطت اليونان في محادثات في بروكسل، وكذلك في المملكة المتحدة، التي تلعب دورا مهما في صنع القرار بشأن أوكرانيا وتدعو الخطة اليونانية التي تمت صياغتها إلى نقل المنتجات بالقطار عبر رومانيا وبلغاريا إلى سالونيك وألكسندروبولي.
وستلعب السفن التجارية المملوكة لليونان دورا مهما للغاية في نقل الحبوب، كما فعلت عندما كان التصدير عبر البحر الأسود ممكنا.
اقرأ أيضاً
- مخزونات القمح في روسيا تتراجع 9% في سبتمبر
- سعر القمح اليوم الخميس في الأسواق.. استقرار «الروسي والأوكراني»
- هبوط متواصل في سعر القمح عالميًا بنهاية تعاملات بورصة شيكاغو
- تراجع طفيف في سعر الذرة العالمي بنهاية تداولات اليوم
- تراجع أسعار القهوة عالميًا بنهاية تعاملات بورصة نيويورك اليوم
- السكر يعاود صعوده عند ختام تداولات بورصة لندن اليوم
- وزير الخارجية ومفوض الاتحاد الأوروبي يؤكدان إستراتيجية العلاقات المشتركة والتعاون الثنائي
- أسعار القمح العالمية تنخفض لأدنى مستوياتها في 3 سنوات
- شحنات الحبوب الأوكرانية عبر الطرق البرية تسجل 506 آلاف طن خلال سبتمبر
- الصين تُنشط حركة صادرات القمح الأمريكي بشراء 220 ألف طن
- الاتحاد الأوروبي يُقلص وارداته من الذرة وفول الصويا هذا الموسم
- ليتوانيا تفتح ممرًا لعبور الحبوب الأوكرانية إلى موانئ البلطيق
لكن في حين أن الميناءين اليونانيين يمكنهما استضافة السفن اللازمة لنقل الحبوب، إلا أن هناك قيودا على قدرة شبكة السكك الحديدية في شمال اليونان.
وقد يكون تنفيذ الخطة أيضا بمثابة حافز لتسريع عمليات تحديث السكك الحديدية المطلوبة، مثل الخط من ألكسندروبولي إلى أورمينيو، وهي المحطة الأخيرة قبل بلغاريا، والقريبة جدا من الحدود التركية أيضا.
وأخبر "جيرابيتريتيس"، زملاءه في الاتحاد الأوروبي، أن اليونان مستعدة للمساهمة في إيجاد حل وركز على "العواقب الوخيمة" لانهيار الاتفاقية مع روسيا، خاصة بالنسبة لدول الجنوب العالمي.