بولندا: إذ لم يمدد الاتحاد الأوروبي حظر واردات الحبوب الأوكرانية سنتخذ قرارًا أحاديًا
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس، إن وارسو مستعدة لفرض حظر أحادي الجانب على واردات الحبوب الأوكرانية بعد 15 سبتمبر المقبل، في حال إذا لم تمدد المفوضية الأوروبية القيود بشكل جماعي.
وتابع تيلوس، خلال مؤتمر صحفي، أن بولندا سوف تفرض حظرًا من جانبها على واردات الحبوب الأوكرانية بعد انتهاء الحظر الحالي في منتصف سبتمبر 2023، بغض النظر من موقف الكتلة ككل، وفقًا لموقع "UkrAgroConsult".
وأضاف وزير الزراعة، أنه يعتزم الاجتماع مع نظرائه من رومانيا وسلوفاكيا للتوصل إلى اتفاق مشترك بشأن هذه القضية، والذي من المتوقع أن يخلص إلى تمديد الحظر على واردات الحبوب الأوكرانية حمايةً للمزارعين المحليين.
وأعرب تيلوس، عن أمل الحكومة البولندية بأن يتم حل هذه القضية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتوصل إلى حلول مشتركة، حتى لا تضطر وارسو إلى اتخاذ قرارات فردية.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تشيد بمجهودات الاتحاد الأوروبي في تسهيل نفاذ صادرات الحبوب
- «kraine» الأوكرانية تتوقع زيادة إنتاج بذور اللفت لأعلى مستوى بالموسم الجاري
- بقيادة الذرة.. صادرات الحبوب الأوكرانية تُلامس 4 ملايين طن خلال أقل من شهرين
- زيارة مرتقبة من وزير الخارجية التركي لأوكرانيا لمناقشة صفقة الحبوب
- انخفاض إنتاج الحبوب في ألمانيا بعد تعرض المحاصيل للأمطار الغزيرة
- جمعية الحبوب الأوكرانية: لا تزال هناك مخاطر بشأن تشغيل الممرات المؤقتة بالبحر الأسود
- رومانيا تتسيد قائمة مُصدّري القمح بالاتحاد الأوروبي خلال الموسم الجاري
- الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على بولندا بسبب حظر المنتجات الأوكرانية
- صادرات الحبوب الأوكرانية تبلغ 3.6 مليون طن خلال الموسم الجاري
- أوكرانيا تدرس الاعتماد على الممرات البديلة لنقل صادراتها الزراعية
- خزانات الغاز بالاتحاد الأوروبي ممتلئة بنسبة 90% قبل شهرين ونصف من الشتاء
- رومانيا تأمل مرور 60% من صادرات الحبوب الأوكرانية عبر موانئها
ولفت تيلوس، إلى أنه إذا استدعت الحاجة فرض حظر أحادي على واردات الحبوب الأوكرانية، فستتخذ البلاد ذلك القرار، حرصًا على مصالح المزارعين، كما سيكون بشكل نهائي ولا يوجد نقاش حول هذا الموضوع.
يُذكر أنه في ربيع العام الجاري 2023، بدأ المزارعون البولنديون في الاحتجاج على استيراد الحبوب الأوكرانية، إذ أشاروا إلى أن منتجات كييف الزراعية تسببت في انخفاض أسعار الحبوب المحلية بشكل حاد، مسببة بذلك خسائر فادحة.