الطاقة الدولية: الأزمة الحالية السبب في انخفاض الطلب العالمي على النفط خلال 2023
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت وكالة الطاقة الدولية "IEA"، اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن تؤدي أزمة الطاقة المستمرة والركود الاقتصادي إلى إبطاء نمو الطلب العالمي على الطاقة في عام 2023، لكن حدوث انتعاش محتمل في عام 2024، يعني الحاجة إلى تطوير المزيد من الطاقة المتجددة.
وترى "IEA"، أنه من المقرر أن يتباطأ معدل النمو العالمي لاستهلاك الطاقة إلى أقل قليلًا من 2% في عام 2023، انخفاضًا من 2.3% في عام 2022، والذي انخفض أيضًا عن متوسط الخمس سنوات قبل فيروس كورونا والبالغ 2.4%.
وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية لعام 2024، أنه من المتوقع أن يرتفع المعدل إلى 3.3% مع تحسن التوقعات الاقتصادية، وتوقعت الوكالة أن تُغطي الطاقة المتجددة النمو المتوقع هذا العام والعام المقبل، وأن الطاقة من مصادر متجددة ستتجاوز ثلث إجمالي إمدادات الطاقة العالمية لأول مرة في العام المقبل.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية، أن النمو المتجدد يجب أن يساعد في خفض الانبعاثات العالمية، حيث من المتوقع أن يقابل زيادة الانبعاثات في الصين والهند انخفاضات في البلدان الأخرى، حيث يتزايد انتشار الطاقة المتجددة ويستمر الغاز الطبيعي في استبدال الفحم، وفقًا لرويترز.
اقرأ أيضاً
- متحدث الكهرباء: التخفيف أقصاه ساعة وقد يتكرر في نفس المنطقة
- أوبك: صناعة النفط تتطلب استثمارات عالمية تبلغ 1ر12 تريليون دولار
- وزير الكهرباء عن انقطاع التيار المتكرر: «مش بنألف في تخفيف الأحمال»
- شعبة الأجهزة الكهربائية: ارتفاع الأسعار وركود في البيع| فيديو
- «الكهرباء» تعلن توقيتات تخفيف الأحمال وتناشد المواطنين عدم ركوب المصاعد
- السويد تقدم استراتيجية لإعادة إعمار أوكرانيا حتى 2027
- برلمانية: الحكومة وعدت بعدم قطع الكهرباء على المصانع| فيديو
- غانا تنتهي من صياغة مسودة لسياسة تشغيل السيارات الكهربائية
- التنمية المحلية: نستهدف استغلال 20% من المخلفات في إنتاج الكهرباء
- الجوائز النقدية للمشروعات الفائزة بمبادرة المشروعات الخضراء| إنفوجراف
- انتهاء أزمة الكهرباء وعودة الشبكة لطبيعتها.. الإثنين المقبل
- ”الطاقة الدولية” تعتزم مراجعة نمو الطلب العالمي على النفط
وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية، أن الاتحاد الأوروبي وحده مسؤول عن 40% من إجمالي الانخفاض في الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة، ففي النصف الأول من هذا العام، سجل الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 6% في الطلب على الطاقة، حيث خفضت الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بما في ذلك الألومنيوم والصلب والورق والصناعات الكيماوية، استخدامها استجابة لارتفاع الأسعار.