وسط انتقادات غربية.. موسكو وبكين يوقعان مجموعة من الاتفاقيات
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتوقع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، مجموعة من الاتفاقيات مع الصين، اليوم الأربعاء، وذلك خلال رحلة إلى بكين، واصفًا العلاقات الثنائية بأنها وصلت إلى مستوى غير مسبوق، على الرغم من الانتقادات لعلاقتهما مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأجرى رئيس الوزراء، وهو أعلى مسؤول روسي يزور بكين منذ أن أرسلت موسكو آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
وتعتمد موسكو على بكين للحصول على الدعم، أكثر بكثير من دعم روسيا لها، حيث تقاوم روسيا العقوبات الغربية بفضل الطلب الصيني المرتفع على النفط والغاز، مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني وشعور روسيا المتزايد بثقل العقوبات الغربية.
واتفقت مجموعة السبع على تشديد العقوبات على موسكو، وحثت الصين على الضغط على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا، فيما سعت بكين لتعزيز علاقاتها مع موسكو، والاستفادة من النفط الأرخص سعرًا.
اقرأ أيضاً
- هبوط في مخزونات النفط الأمريكية بقيمة 12.5 مليون برميل
- موسكو: صادرات الأمونيا لا تزال تواجه العقبات.. والسوق يعاني من العجز
- عاجل| هبوط مخزونات النفط الخام الأمريكية 12.5 مليون برميل
- واردات موسكو من بيلاروسيا تقفز 60% في الربع الأول من 2023
- بنك التنمية الإفريقي يعلن توقعاته بارتفاع النمو الاقتصادي لـ إفريقيا 4.3% في 2024
- بعد أزمة نقص الوقود.. روسيا تخطط لفرض حظر على صادرات البنزين
- واردات الهند من الغاز المسال ترتفع 6.5% خلال أبريل الماضي
- تحالف بين «أوراسكوم» وماتيتو لتنفيذ مشروع تطوير محطة معالجة مياه البحر بالإمارات
- أسعار النفط تواصل الارتفاع للجلسة الثالثة.. و«برنت» فوق الـ77 دولارا
- وزير الطاقة السعودي يتهم وكالة الطاقة الدولية بالتسبب في تقلبات أسعار النفط
- فيتول لتجارة السلع: آسيا ستقود نمو الطلب النفطي في النصف الثاني من العام الجاري
- وزير الطاقة السعودي: وكالة الطاقة الدولية لديها موهبة الخطأ باستمرار
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس"، أنه من المتوقع أن ترتفع شحنات الطاقة الروسية إلى الصين بنسبة 40% هذا العام، كما يناقش البلدان إمدادات المعدات التكنولوجية إلى روسيا.
ويرى تسانغ ستيف، مدير معهد الصين للدراسات الشرقية والإفريقية "SOAS" بلندن، أن العقوبات ضد روسيا توفر فرصًا جديدة للصين، وأنه ليس من المستغرب أن تكون الصين سعيدة بالمشاركة بنشاط - إن لم يكن بشكل استباقي - مع روسيا اقتصاديًا، طالما أن أي علاقات ستقيمها لن تؤدي إلى عقوبات ثانوية ضد الصين.