كبيرة الاقتصاديين لدى ”جيفريز” : الجنيه لا يتطلب مزيدًا من التخفيض أمام الدولار




أفادت علياء مبيض كبيرة الاقتصاديين في الشرق الأوسط لدى مؤسسة "جيفريز" للخدمات المصرفية والاستثمارية، بأن توقعات المحللين الاقتصاديين بشأن تراجع سعر الجنيه المصري "غير مسئولة"، وذلك بعدما توقعات وكالة "ستاندرد آند بورز"، أن يتراجع سعر الصرف بنحو 53%.
وتقدم علياء مبيض، وجهة نظر مغايرة لهذا الأمر، إذ تعتبر أن الحديث عن خفض جديد للجنيه المصري في الوقت الحالي حديث "غير مسئول"، مضيفة أنها لا تتفق مع التحليلات التي تقول إن الجنيه مقابل الدولار، سيستمر في الهبوط نحو مستويات 40 أو 53 جنيهًا للدولار الواحد، حسبما صرحت لقناة الشرق بلومبرج.
كما ترى كبيرة الاقتصاديين لدى “جيفريز”، أن السعر الحقيقي للجنيه لا يتطلب مزيدًا من الخفض الاسمي، وأن مصر بها الكثير من السيولة الدولارية، ولكنها خارج القطاع المصرفي والبنك المركزي، وأن الاقتصاد المصري وحالته تتمحور الآن حول مراجعة صندوق النقد الدولي، ونتائج المراجعة، مع توقعات أن عمليات الخصخصة قد تأتي قريبًا تزامنًا مع خفض هادئ للجنيه، ورفع جديد لأسعار الفائدة.
وأشارت إلى أن عملية إعادة هيكلة اقتصاد كبير مثل الاقتصاد المصري لا سيما المؤسسات العامة، لا يمكن أن يتم بالضغط على "زر"، وخاصة أن الظروف على الصعيد العالمي ليست مواتية لبيع الأصول، وأن المشكلة المتعلقة بسعر الصرف والحديث عن هبوط مستمر، يؤخر صفقات الخصخصة التي تنوي الحكومة المصرية تنفيذها.