تحت وطأة أزمة البنوك الأمريكية..
اشترِ الآن.. خبير اقتصادي يكشف عن اتجاه الذهب للارتفاع
كتب- أحمد العلامي: أسواق للمعلوماتكشف الدكتور رضا عبد السلام أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة، عن تداعيات قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير برفع الفائدة 0:25% على سوق الذهب، مشيرًا إلى معاناة الاقتصاد الأمريكي في ظل أزمة البنوك، والركود، وارتفاع معدلات البطالة.
وقال عبد السلام في تصريح له: «إن الفيدرالي الأمريكي سيقوم بتثبيت الفائدة خلال الفترة المقبلة بعد ارتفاعها إلى 4:75%، وهو ما أكده مدير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما أن الدولار لن يرتفع مجددًا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية».
وأكمل أستاذ الاقتصاد والمالية العامة: «توجه الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت سعر الفائدة، سيخلق حالة من الاستقرار للجنيه المصري، وعودة الاستثمارات والأموال الساخنة مرة أخرى، إذا لم تحدث أية تغيرات في العوامل الأخرى المؤثرة على الجنيه المصري».
وحول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة قال أستاذ الاقتصاد: «تثبيت سعر الفائدة الاتجاه سيكون نحو الذهب باعتباره الأمان وسترتفع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، وفي مصر أيضًا سترتفع الأسعار باعتبار سعر الجنيه أمام الدولار».
اقرأ أيضاً
- سعر أونصة الذهب يتراجع بنحو 16 دولارًا عند ختام التعاملات الأسبوعية
- ما تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على الجنيه المصري؟ رضا عبد السلام يُجيب
- قبل اجتماع المركزي.. «HSBC» يثير مخاوف المصريين بشأن مستقبل الجنيه المصري والفائدة
- سعر الذهب اليوم 24-3-2023.. عيار 21 يقفز 15 جنيهًا في ثاني أيام رمضان
- سعر الدولار اليوم الجمعة 24 مارس في مصر.. هدوء عميق
- روسيا تدرس التبادلات التجارية مع إفريقيا بالعملات الوطنية وليس بالدولار
- سعر الذهب اليوم بمنتصف التعاملات.. و«عيار 21» يجني 20 جنيهًا
- أسعار العملات اليوم الخميس مقابل الجنيه بالبنك المركزي
- سعر الدولار بختام تعاملات الأسبوع.. الأخضر يواصل الاستقرار
- مجلس الذهب العالمي: قرار الفيدرالي يوضح مخاوف انتشار أزمة المصارف
- سعر الذهب العالمي يواصل الارتفاع مدفوعًا بزيادة الطلب على ”الملاذ الآمن”
- متأثرًا بقرار رفع الفائدة.. سعر برميل النفط يهبط خلال التعاملات
وتناول الخبير الاقتصادي أسباب أزمة الاقتصاد المصري قائلًا: «رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وهو ما أدى إلى خروج الأموال الساخنة من مصر إلى أمريكا، وبمبالغ تجاوزت 20 مليار دولار، وهو ما أدى إلى خلق حالة فراغ وحالة من الهلع، وارتفعت تكلفة الاقتراض، واضطررنا إلى رفع الفائدة، ودخلنا دائرة مفرغة من التضخم والتذبذب الاقتصادي، والسبب الثاني هو السياسات الاقتصادية، والمالية، وبرنامج صندوق النقد الدولي، لرفع الدعم على الطاقة، ورفع أسعار الوقود، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وهي أسباب أدت إلى إشعال الأسواق وزيادة تكلفة الإنتاج، واضطررنا إلى زيادة الاستيراد، وأضعفت الجنيه أمام الدولار، السبب الثالث الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك من خلال ارتفاع أسعار الحبوب قبل أن تعاود الانخفاض من جديد».