هل تُعدل أوبك+ خطة إنتاجها المعلنة خلال 2023؟
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتقال ماثيو باي كبير المحللين العالميين في شركة RANE لمعلومات المخاطر، إن مجموعة "أوبك+"، لديها بالفعل اتفاقية إنتاج لهذا العام، حسبما نشر موقع Rigzon.
وذكر "باي"، أن القادة الأساسيين غير الروس -المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت-، يبدو أنهم راضون عن دعم السوق وأسعار النفط بسياسة إنتاج النفط المقيدة.
وترفض واشنطن حتى الآن، فرض قيود ثانوية كبيرة على النفط الروسي من أجل منع الصين والهند وتركيا من شرائه.
وتوقع ماثيو باي، أن حدوث تصعيد حاد في الأزمة الأوكرانية سيكون مطلوب لإقناع واشنطن بفرض عقوبات ثانوية على شحنات النفط الروسية، لأنهم يعرفون أنها ستزيد بشكل كبير من أسعار البنزين الحساسة سياسيا في الولايات المتحدة.
تخفيضات إنتاج أوبك +
في 4 ديسمبر 2022، عقد آخر اجتماع وزاري لأوبك + عن طريق الفيديو، حيث اختارت الحفاظ على مستويات الإنتاج في الاجتماع، بينما عقد الاجتماع 47 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) عن طريق الفيديو، في 1 فبراير 2023.
ووفقا لبيان صدر على موقع أوبك في وقت سابق هذا الشهر، أكدت اللجنة التزامها بإعلان التعاون، الذي يستمر حتى نهاية عام 2023 على النحو المتفق عليه في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لأوبك +.
واختارت أوبك +، خفض إجمالي إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومًيا من مستويات الإنتاج المقررة في أغسطس 2022، بدءًا من نوفمبر من نفس العام، خلال الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لأوبك + في أكتوبر 2022، كما أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري المقبل لمنظمة أوبك + في 4 يونيو المقبل.
يبلغ الإنتاج الطوعي لأوبك + من نوفمبر 2022 إلى ديسمبر 2023، وفًقا لجدول الإنتاج الذي تم تحميله على موقع أوبك بعد الاجتماع، 41.856 مليون برميل يوميًا، في حين بلغ مستوى الإنتاج الضروري للمجموعة في أغسطس 2022، 43.856 مليون برميل يوميًا.
ويرجح ماثيو باي، كبير المحللين العالميين في شركة RANE لمعلومات المخاطر، أن تؤدي صدمة العرض التي تدفع السعوديين إلى الانخراط في صراع على حصة السوق، في تبني أوبك+ لأقصى وضعا للإنتاج، لكن هذا سيحتاج إلى زيادة كبيرة في إنتاج النفط الأمريكي الذي يتناقص، أو تخفيف قيود النفط الروسية، الأمر الذي سيتطلب إنهاء الحرب الأوكرانية، وهو أمر غير محتمل حتى اللحظة خلال عام 2023.