”بتحذير شديد اللهجة”.. أمريكا تطالب تركيا بوقف صادراتها الإلكترونية والكيميائية إلى روسيا

حذرت الولايات المتحدة، تركيا، في الأيام الأخيرة من تصدير مواد كيميائية ورقائق دقيقة ومنتجات أخرى إلى روسيا، والتي يمكن استخدامها في جهود موسكو الحربية في أوكرانيا، وقد تتحرك لمعاقبة الشركات أو البنوك التركية المخالفة للعقوبات المفروضة.

وناشد بريان نيلسون، كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية، مسؤولي الحكومة التركية والقطاع الخاص، بضرورة العمل على مزيد من التعاون في تعطيل تدفق هذه السلع.

وقال نيلسون، إن الزيادة الملحوظة على مدار عام في الصادرات إلى روسيا، تترك الكيانات التركية معرضة بشكل خاص لمخاطر السمعة والعقوبات، أو فقدان الوصول إلى أسواق مجموعة السبع، مشيرًا أنه يتعين عليهم اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب المعاملات المتعلقة بعمليات نقل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج المحتملة، التي يمكن أن يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الروسي.

وسلط نيلسون، الضوء على عشرات الملايين من الدولارات من الصادرات إلى روسيا، حيث تسعى روسيا بنشاط للاستفادة من العلاقات الاقتصادية التاريخية التي تربطها بتركيا، وتعارض أنقرة - العضو في حلف شمال الأطلسي - العقوبات الشاملة على روسيا من حيث المبدأ، لكنها تقول إن تركيا لن يتم الالتفاف عليها، وحثت الغرب على تقديم أي دليل.

وكشفت بيانات الجمارك الروسية، حسبما ذكرت وكالة رويترز، أن ما لا يقل عن 2.6 مليار دولار من أجهزة الكمبيوتر والمكونات الإلكترونية الأخرى، تدفقت إلى روسيا في الأشهر السبعة حتى 31 أكتوبر 2022، وقد تم تصنيع 777 مليون دولار على الأقل من هذه المنتجات، من قبل الشركات الغربية التي تم العثور على رقائقها في روسيا.