روسيا تخطط لزيادة صادرات الديزل رغم العقوبات الغربية الجديدة
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتخطط روسيا هذا الشهر، لزيادة صادرات الديزل، في محاولة للتكيف مع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي والحد الأقصى للأسعار ونقص الناقلات ـ حسبما أظهرت بيانات "رفينيتيف".
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن أسواق الطاقة العالمية ظلت جيدة الإمداد، وأشارت التقارير العامة إلى أن مستوردي النفط مثل الصين والهند، يستخدمون سقف الأسعار للحصول على شحنات كبيرة من النفط الروسي.
وأشارت يلين، أن الإجراءات تعرقل سلاسل التوريد العسكرية الروسية، ما يجعل من الصعب على الكرملين تجهيز قواته ومواصلة هذا الغزو غير المبرر، مضيفة أن الحدود القصوى الجديدة لأسعار المنتجات النفطية الروسية ستحد بشكل أكبر من عائدات النفط الروسية.
وجدير بالذكر، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي، قد وافقوا مساء الأمس، على تحديده سقف للسعر عند 100 دولار للبرميل، للمنتجات النفطية المباعة بـ«علاوة»، مثل: الديزل، و45 دولارًا للبرميل؛ لنظيرتها المباعة بـ«خصم» مثل: زيت الوقود.
اقرأ أيضاً
- ”الأزمة تشتد”.. روسيا تقرر زيادة مبيعاتها من العملات الأجنبية مع تراجع إيرادات النفط
- ردًا على القرار الأوروبي.. الكرملين: سقف الأسعار يعزز انعدام التوازن في الأسواق
- الاتحاد الأوروبي يفرض سقفًا سعريًا على مشتقات النفط الروسي
- إيطاليا ترفع وارداتها من النفط 12.2% خلال ديسمبر 2022
- صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية تتراجع 30% لموسم 2022-2023
- إيرادات الطاقة الروسية تتراجع لأدنى مستوياتها منذ أغسطس 2022
- متجاوزًا التوقعات.. الإنتاج الزراعي الأوكراني يكسر حاجز 53 مليون طن بالموسم الجاري
- خام برنت عند 82 دولارًا.. تراجع أسعار النفط عالميًا اليوم الجمعة
- توقعات مقلقة لمحصول القمح الروسي 2023/2022 لسوء الأحوال الجوية
- عاجل| انخفاض مؤشر الغذاء العالمي للشهر العاشر على التوالي خلال يناير
- بخسارة 1.65%.. تراجع أسعار الغاز الأوروبي اليوم الجمعة
- «الدول الصديقة» تستحوذ على 82% من إجمالي شحنات روسيا الزراعية
رفع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع، توقعاته لنمو روسيا في عام 2023، بمقدار 2.6%، مشيرًا إلى عائدات الصادرات "المرتفعة نسبيًا" العام الماضي، والتحفيز المالي القوي من موسكو.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة للصحفيين، إنه بينما كانت واشنطن واعية لوجهة نظر صندوق النقد الدولي، فإنها لا تزال مقتنعة بأن سقوف الأسعار "تغير مسار" الميزانية الروسية، لأن البترول كان المصدر الرئيسي للإيرادات.