بورن: نثق في إمدادات الطاقة الفرنسية خلال الأسابيع المقبلة
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتأعربت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن" اليوم، عن اطمئنان بلادها بشأن وضع إمدادات الطاقة في الأسابيع القليلة المقبلة؛ بدعم من انخفاض الاستهلاك وارتفاع إنتاج الطاقة النووية.
وقالت بورن، لوسائل الإعلام الفرنسية، إن من المتوقع أن يصل معدل التضخم في البلاد إلى ذروته في أوائل عام 2023؛ ولكن الحكومة لن تتوانى عن حماية المستهلكين والشركات المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة حتى نهاية العام.
وأكدت بورن، على مواصلة الدولة خططها لدعم المخابز المحلية؛ في مواجهة تزايد فواتير الطاقة، بإعطاء مدة سماح تتيح تسديد الفواتير على دفعات.
ونوهت الوزارة، إلى أنها قد ناقشت بالفعل وضع إمدادات الطاقة مع الشركات المتخصصة الوطنية؛ ما جعلها أكثر ثقةً بضمان تدفقات معقولة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاً
- خفض استهلاك الطاقة 10% في فنلندا لتقليل خطر انقطاع الكهرباء
- إندونيسيا: الموافقة على خطة تطوير حقل التونة للغاز بقيمة 3 مليارات دولار
- الهند: تستهدف 30% من المزارعين لاستخدام الطاقة الشمسية بحلول 2025
- «الهيدروجين».. هدية الطبيعة للإنسان والوافد الجديد للطاقة النظيفة
- الصين توافق على إنشاء محطة للطاقة الكهرومائية في مقاطعة تشينغهاي
- بريطانيا تفتتح صندوقًا تمويليًا للوقود النووي للتخلص من إمدادات روسيا
- البرازيل تغير سياسة أسعار الوقود الخاصة بالشركة الحكومية «بتروبراس»
- تايوان تستثمر 12 مليار دولار من العائدات الضريبية الزائدة في الاقتصاد خلال 2023
- ارتفاع ملحوظ في إنتاج الكهرباء والمياه في عمان حتى أكتوبر 2022
- كوريا الجنوبية ترفع أسعار الكهرباء للربع الأول من 2023 بنحو 10%
- شح إمدادات الحبوب والبذور سيبقي الأسعار مرتفعة خلال 2023
- الحكومة توافق على تدشين مشروعات خاصة بقطاع الطاقة المتجددة
ويُشار، إلى ما أوضحته مصادر الأسبوع الماضي؛ بأنه لا يوجد قلق تجاه إمدادات الطاقة الفرنسية حتى منتصف يناير على أقل تقدير.
ومن جهتها، فقد حددت الحكومة الفرنسية، في سياق سابق؛هدفًا بخفض استهلاك الطاقة في البلاد بنسبة 10% بحلول عام 2024، عن مستويات عام 2019، كجزء من خطة أوسع تنطوي على إطفاء الأنوار وخفض منظمات الحرارة؛ في سبيل تجنب انقطاع الكهرباء والغاز خلال فصل الشتاء إثر الحرب في أوكرانيا.