أكبر شركة للنحاس في العالم تعتزم تخفيض مبيعاتها إلى الصين
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتعتزم شركة النحاس التشيلية "كوديلكو"، أكبر شركة للنحاس في العالم، تخفيض شحنات النحاس المكرر إلى الصين العام المقبل، إثر تراجع إنتاج الشركة إلى جانب الطلب القوي من الدول الأخرى.
وصرحت مصادر لوكالة رويترز، إن عملاق التعدين التشيلي سيخفض الشحنات للعملاء على مستوى العالم بموجب العقود السنوية لعام 2023 بنحو 10%، وذلك تماشياً مع الانخفاض في الإنتاج.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن تحقق كوديلكو العام المقبل مبيعات فورية أقل للصين، إذ تصاعد الطلب على المعدن في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وكافحت الشركة هذا العام في مواجهة الانتكاسات المتكررة في مناجمها، حيث انخفض إنتاج النحاس بنسبة 10% في خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
اقرأ أيضاً
- «رئيس الوزراء»: الدولة ماضية في تنفيذ استراتيجية الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة
- إضراب جديد في كوريا الجنوبية يهدد قطاع الصناعة وسلاسل الإمدادات.. اعرف التفاصيل
- «ميشوستين»: انخفاض الناتج المحلي الروسي أقل من 3% خلال 2022
- الحكومة توافق على إنشاء منطقة حرة لإدارة وتشغيل المحطات بميناء الإسكندرية
- بروتوكول تعاون لتقديم خدمات الشهر العقاري والتوثيق بمقار «المصرية للاتصالات»
- رئيس الوزراء يتابع جهود الترويج لجذب استثمارات جديدة لسوق رأس المال
- مدبولي يتابع موقف تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي
- رئيس الوزراء يؤكد أهمية توسعة ميناء العين السخنة ليصبح ميناءً عالميًا
- مدبولي يستعرض مع وزير الطيران المدني خطة الوصول إلى 30 مليون سائح
- رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير حديقة تلال الفسطاط
- «فيتش» تتوقع بلوغ متوسط سعر خام برنت 102 دولار في 2022
- 7 ديسمبر.. انطلاق فعاليات مؤتمر يوروموني بالقاهرة
ويخضع مصهر "Ventanas" التابع للشركة التشيلية إلى صيانة لمدة 100 يوم، في حين أن مصهر "Chuquicamata" قد أعلن امتداد فترة الصيانة والتي كانت ستنتهي في أكتوبر الماضي، وهو ما دفع الشركة لتقليص أهداف الإنتاج السنوية للمرة الثانية في ثلاثة أشهر.
وفي ضربة أخرى لقطاع الصناعة الصيني، قال رئيس الوزراء الكونغولي، جان ميشال سما لوكوندي، إن العقود التي تم توقيعها في عام 2008 بهدف استغلال الشركات الصينية لمناجم النحاس في الكونغو يجب تعديلها.
وأضاف لوكوندي، أن شركة سيكومينز أنتجت نحو 155.63 ألف طن من النحاس و886 طنًا من الكوبالت في عام 2020، في حين أنفقت الصين حوالي 900 مليون دولار على البنية التحتية حتى الآن، وهو أقل بكثير مما هو مطلوب في الاتفاقية.
وكانت الاتفاقية قد أعطت الشركات الصينية حصة في الموارد الكونغولية، مقابل المساعدة في معالجة البنية التحتية الكونغولية.