«فيتش» تتوقع بلوغ متوسط سعر خام برنت 102 دولار في 2022
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتتوقع شركة الأبحاث "فيتش سوليوشنز" بلوغ متوسط سعر خام برنت هذا العام 102 دولار، على أن ينخفض في العام المقبل ليبلغ متوسط السعر 95 دولارًا للبرميل، ثم إلى 85 دولارًا في عام 2026.
وأفادت الشركة في تقريرها الأخير أن تباطؤ توقعات أسعار النفط يعكس المسار الهبوطي الذي اتخدته الأسعار خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب انحرافا معنويًا في معنويات السوق.
وأضافت أن إجراء أوبك بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا اعتبارا من نوفمبر الجاري يساعد على تماسك الأسعار، مشيرة إلى ارتفاع طفيف في الأسعار خلال الشتاء.
حظر النفط الروسي
وعلى صعيد الإمدادات، يواجه النفط الروسي مخاطر كبيرة من قبل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه يجد ضالته في آسيا، وتحديدًا في الصين والهند.
اقرأ أيضاً
- «الاتحاد الأوروبي»: جاهزون لحظر النفط الروسي ووضع حد لسعره في الموعد المحدد
- انخفاض أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي اليوم الجمعة
- ارتفاع أسعار النفط عالميا.. وخام برنت عند 89 دولارًا
- 7 ديسمبر.. انطلاق فعاليات مؤتمر يوروموني بالقاهرة
- ألمانيا تحذر من نقص النفط المحلي بعد حظر الواردات الروسية
- مليار يورو مساعدات من الاتحاد الأوروبي لأفريقيا لمواجهة المناخ
- تفاصيل شراكة هولندا وكوريا الجنوبية في صناعات أشباه الموصلات
- ارتفاع تاريخي لمعدل التضخم في منطقة اليورو خلال أكتوبر 2022
- رئيس الوزراء يتابع مخططات تطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة
- تراجع أسعار النفط عالميا مع زيادة إصابات كورونا في الصين
- «جولدمان ساكس»: الاقتصاد الصيني سيعود لمسار النمو في النصف الثاني 2023
- شركة نفط نرويجية تخفض توقعاتها للإنتاج قبيل دخول موعد الحظر الروسي
من جانبها قالت رئيسة سياسة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، إن الاتحاد يتوقع استكمال لوائحه في الوقت المناسب لإدخال خطة مجموعة السبع، للحد من سعر النفط الخام الروسي في الخامس من ديسمبر 2022.
وأكدت سيمسون، أن الاتحاد الأوروبي سيحظر واردات الخام الروسية اعتبارًا من ذلك التاريخ، ومنتجات النفط الروسية اعتبارًا من 5 فبراير 2023، مما يحرم روسيا من عائدات النفط، ويجبر أحد أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم على البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الجانب الآخر، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن صادرات روسيا من الطاقة إلى الصين زادت من حيث القيمة بمعدل 64% هذا العام، وبنسبة 10% من حيث الحجم، مع إعادة توجيه موسكو الشحنات إلى دول "صديقة".