مجموعة العشرين تتفق على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة
وسام سمير أسواق للمعلوماتاتفق القادة في اجتماع مجموعة العشرين في بالي، اليوم الأربعاء، على مواصلة الجهود؛ للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم عند 1.5 درجة مئوية، مؤكدصن على الحاجة إلى تسريع الجهود؛ للتخلص من استخدام الفحم تدريجيًا، في تعزيز محتمل للمحادثات خلال فعاليات قمة المناخ.
ويراقب أعضاء الوفود في قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر، التي لم تشهد سوى تقدم بطيء صوب اتفاق، قمة مجموعة العشرين؛ بحثًا عن مؤشرات على استعداد الدول المتقدمة لتقديم التزامات جديدة بشأن المناخ.
وجاء في إعلان بنهاية اجتماع مجموعة العشرين: «إدراكًا منا لدورنا القيادي، نجدد التأكيد على التزاماتنا الثابتة بالسعي لتحقيق هدف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ من أجل التصدي لتغير المناخ من خلال تعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس وهدفه المتعلق بدرجة الحرارة».
وتابع: «إننا مصممون على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، سيتطلب هذا إجراءات جادة وفعالة والتزامًا من جميع الدول».
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، السبت الماضي، إن بعض الدول عارضت ذكر هدف 1.5 درجة مئوية في النص الرسمي لقمة الممناخ.
وحث إعلان مجموعة العشرين أعضاء الوفود في مؤتمر المناخ على التكثيف العاجل للجهود خلال القمة بشأن مسألة التخفيف من أثر تغير المناخ والتكيف معه.
وأشار إلى الحاجة إلى تسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من استخدام الفحم لتوليد الكهرباء، بما يتماشى مع الظروف الوطنية والاعتراف بالحاجة إلى الدعم؛ من أجل عمليات تحول عادلة.
وأكد البيان، على هدف دولي يتمثل في التخلص التدريجي من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري، وحث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا؛ للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وكانت حكومات العالم قد اتفقت في عام 2015 خلال قمة الأمم المتحدة في فرنسا على محاولة الحد من متوسط زيادة درجة الحرارة العالم عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو اتفاق أطلق عليه اسم «اتفاق باريس»، واعتبر انفراجة في الطموح الدولي المتعلق بالمناخ