صندوق النقد الدولي يحذّر من مخاطر محتملة على الاقتصاد العالمي.. اعرف التفاصيل
أحمد رفعت أسواق للمعلوماتحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من مخاطر التنافس على الاقتصاد العالمي جراء التنافس بين الصين والولايات المتحدة، ووصفت الرسوم الجمركية التي كان قد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على الواردات الصينية، بأنّها تأتي بنتائج عكسية.
وقالت جورجيفا في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نُشرت أمس السبت: "ربما نكون نسير دون أن نشعر باتجاه عالم أكثر فقراً وأقل أمناً جراء ذلك".
وأضافت جورجيفا، التي وُلدت ونشأت في بلغاريا، في المقابلة: "لقد عاصرت الحرب الباردة الأولى على الجانب الآخر من الستار الحديدي، ونعم الجو شديد البرودة هناك، وإقحام جيل جديد في حرب باردة ثانية هو أمر غير مسؤول على الإطلاق"، وفق رويترز.
وعلّقت جورجيفا على الرسوم التي تعود لعهد ترامب بالقول: "من المهم التفكير بتأنٍ في الإجراءات وما قد تسفر عنه من إجراءات أخرى مضادة، لأنه بمجرد إخراج الجني من المصباح سيكون من الصعب إعادته".
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية
- وزير التجارة يبحث مع وفد «جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الترويج للصادرات المصرية
- وزير الزراعة يبحث مع نائب مدير الفاو آليات تنفيذ مبادرة التحول المستدام «FAST»
- شراكة استراتيجية شاملة.. واشنطن تتعهد بتعزيز التعاون مع «الآسيان»
- فرض رسوم 2% على الشاي الأسود والأخضر في مصر.. اعرف التفاصيل
- بين 300% و3000%.. الجمارك تقرر فرض ضريبة على استيراد المشروبات الكحولية
- بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى للنزاع مع الصين
- مدبولي يوجه باستمرار إتاحة الأرز في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية
- وزير الصحة: توفير 5 ملايين كاشف لفحص الأطفال ضمن مبادرة الكشف عن التقزم
- ألمانيا تسعى لتغيير سياستها مع الصين وفتح أسواق جديدة في أسيا
- رغم الأزمات العالمية.. الصين تحقق نموا بـ 3% خلال 2022
- أسعار الخضروات اليوم الأحد للمستهلك.. الجزر بـ10 جنيهات
وسبق أن قالت مصادر مطلعة لرويترز في أغسطس الماضي، إنّ المناورات العسكرية التي تجريها الصين قرب تايوان، دفعت مسؤولي إدارة بايدن إلى معاودة التفكير بشأن ما إذا كان سيتم إلغاء بعض الرسوم أو فرض رسوم أخرى على بكين.
فيما تؤكد الصين أنّ مناوراتها تأتي رداً على الإستفزازات الأميركية.
يشار إلى أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتّرت في السنوات الماضية، بسبب قضايا، بينها الرسوم الجمركية وتايوان والملكية الفكرية والأمن الإلكتروني ومنشأ فيروس كورونا.
وقد فرضت أول مجموعة من الرسوم الجمركية المشددة، في 6 يوليو 2018، وتلتها 3 مجموعات أخرى، شملت واردات من الصين بقيمة 350 مليار دولار.
وتخضع إدارة بايدن لضغوط من أجل رفع هذه الرسوم المشددة، في ظل تضخم غير مسبوق منذ 40 عاماً يعاني منه الأميركيون، في وقت تجد الشركات صعوبة في التزود بإمدادات أساسية.
يشار إلى أنه سُجّل تدهور كبير في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عندما أعلن الحرب التجارية على العملاق الآسيوي، ترافقت مع فرض رسوم جمركية مشددة طاولت مجموعة واسعة من المنتجات، ولا يزال بعضها قائماً برغم توقيع البلدين هدنة في يناير 2020.