شراكة استراتيجية شاملة.. واشنطن تتعهد بتعزيز التعاون مع «الآسيان»
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتعاون مع تحالف "الآسيان" لدول جنوب شرق آسيا، بهدف بناء مستقبل أفضل.
وأضاف بايدن: "أتطلع إلى مواصلة عملنا مع الآسيان، ومع كل واحد منكم لتعميق السلام والازدهار في جميع أنحاء المنطقة، لحل التحديات من بحر الصين الجنوبي إلى ميانمار، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة''.
وترفع آسيان هذا العام العلاقات مع الولايات المتحدة، شعار "شراكة استراتيجية شاملة''، وهو تعزيز رمزي إلى حد كبير لعلاقتهما، لكنه وضع واشنطن على نفس مستوى الصين، التي حصلت على هذا الامتياز العام الماضي.
تُعد قمة آسيان، بمثابة مؤتمر إقليمي آسيوي ودولي بارز، حيث يحضر قادة العالم مؤتمرات القمة والاجتماعات ذات الصلة لمناقشة مختلف المشاكل والقضايا العالمية، وتعزيز التعاون واتخاذ القرارات.
اقرأ أيضاً
- بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى للنزاع مع الصين
- ألمانيا تسعى لتغيير سياستها مع الصين وفتح أسواق جديدة في أسيا
- رغم الأزمات العالمية.. الصين تحقق نموا بـ 3% خلال 2022
- صندوق النقد الدولي يحذر من نشوب حرب باردة ثانية بين الصين وأمريكا
- مبادرات الرئاسة في COP27 وقمة السيسي وبايدن يتصدران اهتمامات الصحف
- أوكرانيا تطالب «الآسيان» بالتصدي لموقف روسيا تجاه اتفاق الحبوب
- عاجل| بايدن يعلن حزمة مساعدات لمصر بقيمة 500 مليون دولار
- عاجل| قفزة في أسعار عقود بذرة الصويا الآجلة بفعل زيادة الطلب الصيني
- ثروة مليارديرات قطاع التكنولوجيا الأمريكي تقفز بأكبر وتيرة يومية على الإطلاق
- بايدن يعتزم تشديد القواعد المتعلقة بتلوث غاز الميثان في صناعة النفط الأمريكية
- الصين تقرر خفض وارداتها من النفط الخام السعودي
- إندونيسيا تبيع 2.5 مليون طن من زيت النخيل إلى الصين
وتهدف جهود بايدن في قمة آسيان هذا العام، إلى إرساء الأساس لاجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، المقرر الاثنين المقبل ضمن قمة مجموعة العشرين، التي تجمع قادة أكبر اقتصادات العالم، والتي تعقد هذا العام في جزيرة بالي الإندونيسية.
وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في وقت سابق يوم السبت، أن بايدن سيثير قضايا مثل حرية الملاحة والصيد غير القانوني وغير المنظم من قبل الصين، مع قادة الآسيان.
جاء ذلك خلال افتتاح بايدن قمة الآسيان، أمس السبت، في الاجتماع مع هون سين، رئيس وزراء كمبوديا، الدولة المضيفة للقمة، كما شارك في الصورة العائلية التقليدية مع زعماء جنوب شرق آسيا.