رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة: الاقتصاد قد يغرق في الركود العام المقبل
محمد عمران أسواق للمعلوماتتعهدت جورجيا ميلوني، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، الثلاثاء 25 أكتوبر، بأن تقود البلاد للخروج من واحدة من أصعب الفترات منذ الحرب العالمية الثانية، وبالحفاظ على دعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا.
وفي خطابها الأول أمام البرلمان، قالت ميلوني بنبرة حماسية إن تحالفها القومي اليميني سيجعل صوته مسموعا في أوروبا، وشددت على معارضتها للعنصرية والتمييز، بحسب رويترز.
ونوهت، في خطاب تطرق إلى العديد من القضايا واستمر أكثر من ساعة، أن إيطاليا ستواصل دعم العقوبات الغربية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم الضغط على واردات الغاز القادمة من روسيا.
وأضافت أن "الاستسلام لابتزاز بوتين في مجال الطاقة لن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تفاقمها إذ أنه سيفتح الباب أمام مزيد من المطالب والابتزاز".
اقرأ أيضاً
- وكالة الطاقة الدولية: العالم لا يزال بحاجة للنفط الروسي
- وزير البترول يكشف أسباب حدوث اضطراب أسواق الطاقة
- قفزة في صادرات الأسمدة الأمريكية رغم ارتفاع الأسعار
- زيلينسكي: روسيا دمرت أكثر من ثلث قطاع الطاقة الأوكراني
- ارتفاع أسعار الطاقة لـ 6 أضعاف خلال العامين الماضيين
- وزيرة الخزانة الأمريكية: نراقب الأسواق المالية مع ارتفاع حدة التقلبات
- هبوط إيرادات روسيا من تصدير النفط لأدنى مستوى منذ بداية الحرب
- تراجع مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 47.1 نقطة خلال أكتوبر 2022
- رغم عقوبات الحرب.. انتعاش التبادل التجاري بين روسيا والصين خلال سبتمبر 2022
- عقود الغاز الأوروبي تهبط 14% مع تحسن أحوال الطقس
- غدًا.. انعقاد الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز برئاسة مصر
- تايوان تكثف جهودها لزيادة مخزونات الطاقة لديها
وفازت ميلوني البالغة من العمر 45 عاما، زعيمة حزب أخوة إيطاليا بالانتخابات الشهر الماضي في إطار تحالف انتخابي ضم حزب فورزا إيطاليا "إيطاليا إلى الأمام" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني وحزب الرابطة المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني.
الوقوع في الركود
قالت ميلوني إن حكومتها ستقدم دعما ماليا للأسر والشركات المتضررة من أزمة الطاقة، وأشارت إلى أن التكلفة المرتفعة لهذا الدعم تعني أن الحكومة قد تضطر إلى تأخير تنفيذ بعض وعودها الانتخابية الأكثر كلفة.
وأضافت، أن "السياق الذي يتعين على الحكومة التحرك فيه مُعقد للغاية، وربما يكون هو الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية"، مضيفة أن الاقتصاد قد يغرق في ركود العام المقبل في ظل ارتفاع التضخم والاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وأوكرانيا.