ارتفاع أسعار الطاقة لـ 6 أضعاف خلال العامين الماضيين
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتارتفع مؤشر الطاقة التابع لمؤشر السلع الإفريقية بنحو ستة أضعاف خلال العامين الماضيين، وذلك بسبب سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من فيروس كورونا خلال العام الماضي، إلى جانب اختلال موازين السوق على إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأظهر المؤشر الصادر عن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "AFREXIMBANK" استمرار ارتفاع مؤشر الطاقة خلال النصف الأول من العام الجاري ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
ووصف التقرير الصادر عن البنك، أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت هي السبب الرئيسي في ارتفاع المؤشر، حيث أدت الحرب إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عامًا.
ويأتي ذلك في أعقاب الحظر المتدرج الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على وارداته من مصادر الطاقة الروسية، وهو ما دفع القارة الأوروبية إلى زيادة الاهتمام بإفريقيا.
الغاز الإفريقي يتدفق إلى أوروبا
اقرأ أيضاً
- وزيرة الخزانة الأمريكية: نراقب الأسواق المالية مع ارتفاع حدة التقلبات
- مجموعة «ILZSG»: العالم معرض لعجز في الزنك والرصاص خلال 2023
- الاقتصاد الصيني ينمو بنسبة 3.9% خلال الربع الثالث من 2022
- هكذا واجهت مصر شبح خروج 35 مليار دولار من الأموال الساخنة
- قفزة بأسعار الذهب اليوم بمنتصف التعاملات.. وعيار 21 يربح 10 جنيهات
- تراجع ملحوظ في أسعار الذهب عالميا بمستهل تعاملات الأسبوع
- عمليات الإغلاق تشل حركة واردات الصين من النفط والغاز خلال أول 9 أشهر من 2022
- ارتفاع طفيف بسعر الذهب اليوم الأحد 23-10-2022 في مصر
- الهند تتخلص من 100 مليون جرعة من لقاح كورونا مع انخفاض الطلب
- عجز الميزانية الأمريكية يتراجع بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال 2022
- صادرات الذهب السويسري تسجل ارتفاعا بنسبة 30% في سبتمبر
- ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يدفع أسعار الذهب عالميا للتراجع
ونتيجة للأزمة الأوكرانية، عززت إفريقيا اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعي المسال مع أوروبا، حيث أبرمت إيطاليا اتفاقيات للغاز الطبيعي المسال مع أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما اتجهت ألمانيا للمفاوضات مع السنغال وموريتانيا لتأمين احتياجاتها من الغاز قبل فصل الشتاء.
كما تضافرت جهود الدول الإفريقية في خط أنابيب الغاز الطبيعي "نيغال" لنقل الغاز النيجيري عبر النيجر ثم إلى الجزائر ومنه إلى أوروبا.
فيما أعادت مصر مؤخرا تشغيل محطة دمياط للغاز المسال، والتي تهدف بالأساس لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا، إلى جانب الحفاظ على اتفاقيات التصدير إلى الصين.
سوق المعادن العالمي
خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2022 ، ارتفعت أسعار الذهب بشكل حاد إلى 2039 دولارًا للأونصة ، من 1809 دولارات من نهاية العام الماضي، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع معدلات التضخم إلى جانب عدم اليقين الذي تفاقم بسبب أزمة أوكرانيا.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، انعكست حركة الذهب لتعاود الانخفاض مرة أخرى وتصل إلى 1850 دولارًا للأونصة، وذلك بسبب اتجاه البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
كما ارتفع مؤشر البنك للمعادن الصناعية بنسبة 6% خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت أسعار الزنك بمعدل 20% بسبب الطلب العالمي القوي على المعدن، إلى جانب تضاؤل مخزونات الزنك في بورصة لندن للمعادن.
كما ارتفعت أسعار الألومنيوم لأعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 3850 دولارًا للطن، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والتي أدت إلى ارتفاع أسعار المنتج النهائي.