بعد توقف دام 30 عاما.. الولايات المتحدة تعود إلى إنتاج الكوبالت
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين الاسترالية "جيرفويس غلوبال"، برايس كروكر، أن شركته بدأت في إنشاء أول منجم للكوبالت في ولاية أيداهو الأمريكية.
وأضاف كروكر، إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج المنجم نحو ألفي طن سنويًا من الكوبالت، وأشار إلى إمكانية تصدير الكوبالت المركز وتحويله إلى منتجات مكررة خارج الولايات المتحدة قبل إعادته في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة لخدمة العملاء، وفقًا لبلومبرج.
كما أشار الرئيس التنفيذي إلى أهمية منجم أيداهو، وخاصة مع ندرة الإمدادات الجديدة من داخل الولايات المتحدة لدعم الصناعة.
ووفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن الولايات المتحدة لم تقم بإنتاج الكوبالت منذ ثلاثين عامًا على الأقل.
اقرأ أيضاً
- ألمانيا تتهم الولايات المتحدة باستغلال أزمة أوروبا لزيادة أرباحها من الغاز
- «الكرملين»: أمريكا استغلت تعطل إمدادات الغاز من خطي نورد ستريم ورفعت الأسعار
- انخفاض أسعار النفط عالميا عند التسوية الأسبوعية
- عاجل| الولايات المتحدة الأمريكية تفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
- نيويورك تعتزم حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود بحلول عام 2035
- الولايات المتحدة تعلن تقديم 10 ملايين دولار لدعم الأمن الغذائي في باكستان
- أمريكا تعتزم تقديم 457.5 مليون دولار كمساعدات مدنية لأوكرانيا
- انكماش النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال سبتمبر 2022
- ارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال تداولات اليوم الثلاثاء
- أسعار الليثيوم تسجل مستويات قياسية مع ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية العالمية
- ارتفاع ملحوظ في الطلب العالمي على توربينات الرياح
- عاجل| معدل التضخم الأمريكي يفوق التوقعات ويصل إلى 8.3% خلال أغسطس
ويعتبر الكوبالت مكونًا مهمًا في بطاريات السيارات الكهربائية وهو مدرج ضمن قائمة المعادن الهامة للحكومة الأمريكية.
السيارات الكهربائية
مع تبني الولايات المتحدة لقوانين حماية المناخ، اتجهت شركات السيارات لبناء نماذجها من السيارات الكهربية.
وقال كروكر، إن مستوى الإلحاح بين الشركات المصنعة للسيارات لتأمين إمدادات الكوبالت يختلف اختلافًا كبيرًاعما كان عليه قبل عامين أو ثلاثة أعوام، مما سيدعم عودة صناعة الكوبالت في الولايات المتحدة.
وفي يوليو الماضي، كثفت شركة "جنرال موتورز" و"فورد" جهودهما لتأمين الإمدادات من خلال توقيع صفقات مباشرة مع منتجي معادن البطاريات.
ويأتي غالبية الكوبالت العالمي من القارة الإفريقية، وتحديدًا من أوغندا، وهو ما دفع الشركات الأمريكية للبحث عن مصادر أخرى بعيدة عن القارة السمراء، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا عمالة الأطفال.
ومع تحول المستهلكين إلى السيارات الكهربية، تتوقع وكالة بلومبرج ارتفاع الطلب العالمي على الكوبالت من 127.5 ألف 127.5 ألف طن في 2022، لتصل في 2030 إلى 156 ألف طن.