شركة ترعب أوروبا.. اعرف مستوى إنتاج «غازبروم» الروسية وصادراتها خلال 2022
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتصرح الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية، أليكسي ميللر، اليوم الأربعاء، بأن إنتاج الشركة بلغ 288.1 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2022، وصدرت 82.2 مليار متر مكعب منها إلى دول خارج رابطة الدول المستقلة.
وقال ميلل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن غازبروم استطاعت إنتاج بالفعل 288.1 مليار متر مكعب من الغاز خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2022.
وأوضح أن هذا الإنتاج توزع بين السوق المحلي الذي نال نصيب الأسد المقدر بـ154.7 مليار متر مكعب، ودول خارج رابطة الدول المستقلة، التي استلمت 82.2 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة.
ولفت ميلر إلى أنه رغم الانخفاض في حجم إمدادات الغاز الروسي للأسواق الخارجية، فإن عائدات الشركة لعام 2022 ستكون أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2021.
غازبروم تتحكم في أوروبا
اقرأ أيضاً
- منظمة الكاكاو العالمية تتوقع عجزًا كبيرًا في الإنتاج للموسم الجاري
- «غازبروم» تثير القلق حول ارتفاع مرتقب لأسعار الغاز الطبيعي
- هذه الدولة «خائفة» من قطع إمدادات الغاز الروسي
- غازبروم تبدأ غدا توريد 5.8 مليون متر مكعب إضافية للمجر
- غازبروم تعلن زيادة إمدادات الغاز الروسي إلى الصين بأكثر من 60%
- انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الروسي في النصف الأول من 2022
- انخفاض كبير في مخزونات النفط الأمريكي الأسبوع الماضي
- عاجل| تراجع أسعار الغاز الأمريكي رغم تقلص الإمدادات الروسية
- تباين أسعار الغاز الأوروبي اليوم عقب قرارات غازبروم الروسية
- توقعات بزيادة إيرادات غازبروم الروسية خلال 2022
- روسيا توقف تدفقات الغاز عبر «نورد ستريم 1» إلى أوروبا
- غازبروم الروسية تخطط لمضاعفة إنتاجها النفطي في حقل غرب سيبريا
ذكرت شركة غازبروم، في وقت سابق، أنها خفضت إنتاج الغاز خلال 7.5 شهرًا بنسبة 13.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 274.8 مليار متر مكعب.
كما انخفضت صادراتها من الغاز إلى دول خارج رابطة الدول المستقلة لمدة 7.5 شهرًا بنسبة 36.2% أو بنسبة 44.6 مليار متر مكعب إلى 78.5 مليار متر مكعب.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أوقفت روسيا إمدادات الغاز عبر طريق الإمداد الرئيسي «نورد ستريم 1» في أوروبا، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى اشتداد معركة اقتصادية بين موسكو وبروكسل، ورفع احتمالات الركود وتقنين الطاقة في بعض أغنى دول المنطقة الأوروبية.
ونقلت وكالة "رويترز"، أن الحكومات الأوروبية تخشى أن تمدد موسكو الانقطاع ردًا على العقوبات الغربية التي فرضت بعد غزو أوكرانيا، واتهامها باستخدام إمدادات الطاقة كسلاح حرب، لأنه في يوليو الماضي، تم إغلاق خط الأنابيب لمدة 10 أيام للصيانة.
وأوضحت شركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم»، أن خط أنابيب «نورد ستريم 1»، أكبر خط أنابيب ينقل الغاز إلى ألمانيا أكبر مستورد، سيخرج للصيانة في 31 أغسطس حتى يوم 3 سبتمبر، وسيستأنف العمل من جديد مرة أخرى.
وبررت «غازبروم»، أن الإغلاق الأخير كان ضروريًا لإجراء صيانة للضاغط الوحيد المتبقي لخط الأنابيب في محطة بورتوفايا في روسيا، قائلة إن العمل سينفذ بالاشتراك مع متخصصي شركة سيمنز، وإن كانت الحكومة الألمانية ومسؤولي قطاع الطاقة يرون أن السبب وراء ذلك يعود إلى دوافع سياسية.
يؤدي المزيد من القيود على إمدادات الغاز الأوروبية، إلى تفشي أزمة الطاقة التي تسببت بالفعل في ارتفاع أسعار الغاز بالجملة بنسبة 400% منذ أغسطس الماضي، ما يضغط على المستهلكين والشركات ويجبر الحكومات على إنفاق المليارات لتخفيف حدة أزمة الطاقة في بلدان القارة العجوز.