«تالوم» الأوروبية تخفض إنتاجها من الألومنيوم بنحو 20%
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصرح متحدث باسم شركة «Talum» في سلوفينيا، بأن الشركة قلصت حجم إنتاج الألومنيوم الأولي بنحو 20% من طاقتها في المصهر، لتنضم إلى شركات أوروبية أخرى اضطرت لخفض الإنتاج، بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
يعتبر صهر الألومنيوم كثيف الاستخدام للطاقة للغاية، وقد زادت أسعار الطاقة في أوروبا بما يصل إلى عشرة أضعاف منذ بداية عام 2021، ما يجعل الإنتاج في بعض المواقع غير قابل للتطبيق.
ووفقًا للمحللين في «Macquarie» للخدمات، فإن «Talum» يمكن لها أن تنتج 84000 طن من الألومنيوم الأساسي سنويًا، لكنها خفضت بالفعل حجم الإنتاج بنحو النصف.
وأضاف المتحدث الرسمي، بحسب رويترز، أن الشركة تقوم أيضًا بتغذية خردة الألومنيوم في أفران الصهر، وهذا يعني أن المصنع ينتج حوالي 110 آلاف طن من منتجات الألومنيوم سنويًا، حيث يعد الألومنيوم ضروري للتكنولوجيا الخضراء.
حجم إنتاج الألومنيوم الأوروبي
اقرأ أيضاً
- بورصة شنغهاي: الطاقة الإنتاجية العالمية للألومنيوم تبلغ 79.28 مليون طن سنويا
- ارتفاع الأسعار يهدد عشاق القهوة مع تقلص احتياطيات فيتنام
- اجتماع طارئ للكتلة الأوروبية لبحث أزمة ارتفاع أسعار الطاقة
- مشروع أوروبي جديد يهدف إلى تخزين الطاقة عبر الألومنيوم
- ارتفاع أسعار الألومنيوم في بورصة لندن بسبب عوائق العرض
- أسعار الألومنيوم اليوم الأربعاء.. هدوء محلي وارتفاع عالمي
- «الإمارات العالمية للألمنيوم» تسجل أرباحًا قياسية في النصف الأول من 2022
- ارتفاع الإنتاج العالمي للألومنيوم الخام في يوليو 2022
- أسعار الألومنيوم اليوم الثلاثاء.. ثبات السلندرات
- أسعار الألومنيوم اليوم الاثنين في السوق المحلي والعالمي
- أسعار الألومنيوم اليوم الأحد.. طن الشرائح بـ67 ألف جنيه
- اعرف أسعار الألومنيوم اليوم السبت في مصر وعالميا
أنتجت أوروبا ما يزيد قليلًا على 4 ملايين طن من 67 مليون طن من الألومنيوم المصنوع في جميع أنحاء العالم العام الماضي، بحسب بيانات المعهد الدولي للألومنيوم.
ويقول المحللون، إن حوالي مليون طن من الطاقة الإنتاجية الأوروبية توقفت عن العمل منذ 2021، وهناك 500 ألف طن أخرى مهددة، حيث تعكس تخفيضات الإنتاج الأوروبية عجزًا أكبر وأسعارًا أعلى للمستهلكين الأوروبيين الذين يستخدمون الألومنيوم في صناعات النقل والتعبئة والبناء.
ولهذا الأمر، تسعى الحكومة الصينية لتعزيز إنتاج المصاهر المحلية، لتعويض الخسائر الأوروبية، لاسيما في الوقت الذي تزداد فيه مخاوف انزلاق أوروبا إلى حالة من الركود.