ألمانيا تطالب المفوضية الأوروبية بالتنازل عن ضريبة القيمة المضافة على الغاز
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتطالبت الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، المفوضية الأوروبية بالتنازل عن ضريبة القيمة المضافة على ضريبة أسعار الغاز الجديدة لفترة محدودة من الوقت، حسبما قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر.
ومن المقرر أن يعلن مشغل سوق الغاز الألماني غدًا الاثنين، حجم الضريبة التي تفرضها برلين على جميع مستهلكي الغاز؛ لتوزيع التكلفة الإضافية لواردات الغاز الطبيعي، والتي تهدف إلى مساعدة «Uniper»، والمستوردين الآخرين على التعامل مع الأسعار المرتفعة؛ بسبب انخفاض تدفقات الصادرات الروسية، والارتفاع الكبير في أسعار الواردات.
وأشارت وكالة رويترز، إلى أنه بموجب قانون الاتحاد الأوروبي المتعلق بضريبة القيمة المضافة على منتجات الطاقة، تعتبر الضريبة جزءًا من السعر الإجمالي للغاز، ما يعني أنها إلزامية، ولهذا السبب تحتاج ألمانيا إلى طلب إذن بروكسل للتنازل عنها.
وقال ليندنر، إنه يطالب بتغيير قانون ضريبة القيمة المضافة، الذي من شأنه أن يمنح جميع الدول الأعضاء خيارًا مؤقتًا لاتخاذ خطوات مماثلة، مؤكدًا أن ألمانيا ستتقدم بطلب رسمي إلى المفوضية الأوروبية في وقت لاحق، لكنه أراد مناشدة بروكسل مسبقًا لإقناع السلطات بأن صانعي السياسة قلقون، بشأن الصعوبات المحتملة والاستياء.
اقرأ أيضاً
- مخزونات الغاز الألمانية تحقق المستوى المستهدف قبل المدة المحددة.. اعرف التفاصيل
- تراجع تصنيف الذرة الفرنسية لأدنى مستوى لها منذ عقد.. فما السبب؟
- «اتفاق المضطر».. محادثات تجارية بين الهند والاتحاد الأوروبي خوفًا من الحرب بأوكرانيا
- «أرامكو السعودية» تحقق أرباحًا قياسية خلال الربع الثاني من 2022
- «غازبروم» تضخ كميات إضافية من الغاز الطبيعي للمجر
- ارتفاع عجز الميزان التجاري في بريطانيا إلى أكثر من 11 مليون جنيه إسترليني
- السنغال تساعد أوروبا في الخروج من أزمة الغاز الطبيعي بهذه الطريقة
- «غازبروم الروسية» تكثف تدفقات الغاز إلى المجر عبر خط أنابيب تركستريم
- تراجع أسعار الغاز الطبيعي عند إغلاق بورصة نيويورك
- انخفاض أسعار الغاز الأوروبية بعد بلوغ ذروتها
- مقترح جديد لزيادة إمدادات أوروبا من الغاز عبر إسبانيا والبرتغال
- روسيا تكشف سبب تراجع إمدادات الغاز إلى أوروبا
وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة على الجبايات التي تفرضها الحكومة، ترفع الأسعار، وتواجه معارضة متزايدة من السكان خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الحالي، ومع ذلك، فإن قبول السكان لقوانين الضرائب أمر حاسم من أجل تنفيذها.
وخفضت روسيا منذ منتصف يونيو بشكل كبير التدفقات إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1»، وتزود حاليًا 20% فقط من الكميات المتفق عليها، وألقت باللوم على المعدات المعيبة والمتأخرة، فيما تقول أوروبا إن هذه الخطوة كانت ذات دوافع سياسية.