مبادرة «حياة كريمة» تنفق 100 مليار جنيه خلال مرحلتها الأولى
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتتلقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريرًا حول متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" خلال العام المالي 2021/ 2022، وفقاً لمنهجية البرامج والأداء، وربط ما تم تنفيذه من أعمال في حياة كريمة بأهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن "حياة كريمة" التي تعد أحد أهم المشروعات القومية، تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري، من خلال الحد من معدلات الفقر والبطالة، وتحسين جودة الحياة العامة للمواطنين.
وتستهدف المبادرة الوصول إلى جميع المناطق الريفية على مدار 3 سنوات، بما يمثل 58٪ من سكان مصر، مشيرة إلى إدراج المبادرة ضمن أفضل الممارسات ومسرعات أهداف التنمية المستدامة على منصة الأمم المتحدة، نظرًا لحجمها وأهميتها في تحقيق رؤية مصر 2030.
كما نالت المبادرة إشادة كبيرة من كافة المؤسسات التنموية على المستويين الإقليمي والدولي، باعتبارها أحد أكبر المشروعات التنموية على مستوى العالم، حيث تستهدف مايقرب من 58 مليون مواطن.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التخطيط تشارك في مراسم افتتاح المحاكمة الصورية الأفريقية لحقوق الإنسان
- «التخطيط» تصدر تقريرًا حول مرتكزات خطة التنمية للعام المالي(22/2023)
- هالة السعيد: 1.4 تريليون جنيه استثمارات مستهدفة بخطة 2022-2023
- ضمن «حياة كريمة».. تفاصيل توصيل مرافق لـ40 قرية في الصعيد بـ4 مليارات جنيه
- «القومي للحوكمة»: تخريج الدفعة الأولى من مبادرة كن سفيرًا
- وزيرة التخطيط تكشف أسباب زيادة نسبة مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي
- 10.5 مليارات جنيه.. حجم مشروعات حياة كريمة لتطوير شبكات الكهرباء
- «الإسكان»: تنفيذ 121 مشروعًا بـ5 مراكز بمحافظة المنيا ضمن مبادرة حياة كريمة
- «التخطيط» تكشف تفاصيل نمو استثمارات الهيئات الاقتصادية
- «البترول»: جار توصيل الغاز الطبيعي لـ420 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة
- «التخطيط»: حزمة شاملة من السياسات لتعزيز أهداف التنمية المستدامة
- جائزة مصر للتميز الحكومي تعلن بدء مرحلة التقييم المكتبي
وأشارت السعيد إلى إنفاق حوالي 100 مليار جنيه منذ بدء المرحلة الأولى للمبادرة خلال العام المالي 2021/ 2022، موزعة على خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الخدمات الصحية والتعلىمية والسكنية، الطرق والكباري، تأهيل وتبطين الترع، وغيرها من الخدمات التي تقدمها المبادرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والمشرف العام على مبادرة "حياة كريمة" بوزارة التخطيط، إلى قياس الأثر التنموي للمبادرة (المرحلة الأولى: 52 مركزا)، من خلال "مؤشر جودة الحياة: إتاحة الخدمات الأساسية"، والذي يهدف إلى إيجاد أداة كمية تساعد في قياس أثر الجهود التي تقوم بها الدولة في مبادرة "حياة كريمة"، وانعكاساتها على حالة التنمية، من خلال مقارنةً مؤشرات الأداء قبل وبعد هذه الجهود.
بلغ مُعدل التحسن في مؤشر جودة الحياة 6 نقاط خلال عامٍ واحدٍ فقط، حيث كان الوضع قبل المبادرة 26% بينما الوضع الحالي 32%، لافتاً إلى أن هذا التحسن كان يستغرق في السابق 5 سنوات لتحقيقه، منوهاً أن مؤشر جودة الحياة يتضمن 6 مؤشرات فرعية، منها مُعدل التغطية بخدمات الصرف الصحي وقد تحسن بمقدار 4 نقاط، مُعدل التغطية بالمنشآت الصحية التحسن 5 نقاط، مُعدل التغطية بالخدمات التعلىمية التحسن 11 نقطة، مُعدل التغطية بخدمات شبكات الغاز الطبيعي التحسن 4 نقاط، مُعدل التغطية بالخدمات الرياضية التحسن 5 نقاط.