بسبب روسيا.. خطة أوروبية لخفض الاعتماد على الغاز بنسبة 15%
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتطلب الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء، تخفيض الاعتماد على الغاز الطبيعي بنسبة 15% حتى مارس 2023، وسط تحذيرات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتقلص إمدادات روسيا عبر خط أنابيب "نورد ستريم1" عقب عودته للعمل.
ودخل خط الأنابيب في فترة الصيانة منذ الحادي عشر من يوليو الجاري، ومن المفترض أن تنتهي تلك الفترة غدًا الخميس، وكانت التدفقات في آخر يوم قبل الدخول في فترة الصيانة تبلغ حوالي 698 جيجاوات في الساعة.
وأعاقت الاضطرابات الخاصة بنقص المعروض، إجراءات الاتحاد الأوروبي في ملء المخزونات قبل بدء فصل الشتاء، حيث فرضت موسكو قيودًا جديدة على التدفقات ردًا على العقوبات الغربية، بينما تبلغ نسبة الملء حوالي 65%، وتسعى دول الاتحاد لإتمام 80% قبل نوفمبر المقبل.
واقترحت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء، أن تقلل اعتمادها على الغاز الطبيعي بنسبة 15%، مقارنة بمتوسط الفترة 2016-2021.
اقرأ أيضاً
- صادرات الغاز الروسي للصين تسجل رقما قياسيا جديدا خلال يوليو 2022
- بوتين يعلن السبيل لحل أزمة الغذاء العالمية.. وينتظر رد واشنطن
- المفوضية الأوروبية تصرح بإتمام شحن توربين «نورد ستريم» وسط إنكار روسيا
- لحظة تسلم درع الصبة الخرسانية الأولى لأول مفاعل نووي في مصر.. «صور»
- «روساتوم» تهنئ مصر ببدء مرحلة الإنشاءات الرئيسية لمشروع محطة الضبعة النووية
- للشهر الثاني على التوالي.. روسيا تزيح السعودية من قائمة أكبر مصدر نفطي للصين
- بوتين لـ أردوغان: «حجم التبادل التجاري ينمو بوتيرة كبيرة جدا»
- بوتين: تعزيز استخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية مع إيران
- بقيمة 40 مليار دولار.. روسيا وإيران توقعان مذكرة تفاهم نفطية
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تخفيف العقوبات على بنوك روسيا لتسهيل تجارة الغذاء
- بأكثر من مليون طن.. روسيا تبدأ الموسم الجديد لصادرات القمح بأداء قوي
- مخاوف قطع الغاز الروسي تلقي بظلالها على صناعة الكيماويات في ألمانيا
وفي نفس الاتجاه، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن روسيا تقوم بابتزاز الاتحاد، وتستخدم الطاقة كسلاح للرد على العقوبات الغربية، ويجب على أوروبا ان تكون جاهزة لقطع الغاز جزئيًا أو كليًا.
جدير بالذكر، أن شركة "غازبروم" الروسية خفضت إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم1"، بنسبة 40% خلال يونيو الماضي، بسبب تأخير شحن التوربينات التي يتم إصلاحها في شركة "سيمنز" بكندا.