معدل التضخم في ليتوانيا يتجاوز الـ20% خلال يونيو وسط ارتفاع قياسي للأسعار
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الليتواني، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في البلاد بلغ 20.5% في يونيو على أساس سنوي؛ متأثرًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، والسكن والمياه، والطاقة، والنقل.
ومن جانبه، أوضح ماريوس دوبنيكوفاس، المحلل المالي ونائب رئيس اتحاد الأعمال الليتواني، أنه كان من المتوقع تجاوز البلاد عتبة 20%، مضيفًا أن الأسعار المتزايدة قد يكون لها تأثير مثبط على الاستهلاك، حيث سنشهد انخفاضًا في المبيعات، وهو ما ستشعر به الأعمال، حسبما أشارت الإذاعة العامة الليتوانية «LRT».
ويرى ماريوس، أن التضخم قد يرتفع أكثر في يوليو؛ بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز، بجانب مؤشرات على القلق لهذا الخريف، لأنه فيما يتعلق بالسلع الغذائية، هناك الكثير من عدم اليقين بشأن روسيا وأوكرانيا.
خطط حكومة ليتوانيا لمواجهة ارتفاع الأسعار
وأعلنت الحكومة عن خططها لزيادة المعاشات التقاعدية والمزايا الاجتماعية والدخل المعفي من الضرائب وبدلات الأطفال، كما تقدم إعانات للتدفئة ومستهلكي الكهرباء في المنازل.
اقرأ أيضاً
- «الأونكتاد» الحرب في أوكرانيا تلقي بظلالها السلبية على التجارة العالمية
- «لحمة العيد بكام».. أسعار اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية
- الصين تعدل أسعار الوقود للمرة الثانية منذ بداية العام
- الإمارات تعرض تقريرها الوطني حول إدارة الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة
- المجر ترفع الفائدة 185 نقطة أساس بعد هبوط قياسي للعملة
- أبرزها توافر السلع والوقود.. استعدادات الحكومة لاستقبال عيد الأضحي
- كوريا الجنوبية ترفع أسعار الكهرباء للربع الثالث
- فرنسا تدعو «توتال إنرجي» لمساعدة الحكومة في مواجهة ارتفاع أسعار الوقود
- توقعات ضبابية من بنك «أوف أمريكا» بشأن أسعار النفط العالمية
- «إي فاينانس» تشارك في تطوير المنظومة الرقمية لمحطات الوقود بمصر
- استعدادات عيد الأضحى 2022| افتتاح معرض «مبادرة دعم» في الجيزة بتخفيضات 30%
- الإكوادور تهدد بوقف إنتاجها النفطي إذا استمرت الاحتجاجات
ومن جانبه، أكد جينتارو سكيستو، وزير المالية، أن الحكومة تقدم حزمة تزيد قيمتها عن ملياري يورو؛ بهدف حماية القوة الشرائية للأفراد وتعزيزها، مضيفًا أن هذه الحلول مكلفة للغاية، ولكن إذا لم يتم فعل أي شيء، فإن الصدمة التي يتعرض لها السكان ستكون بالتأكيد أكبر مما ينبغي.
ويأتي معظم التضخم من خارج ليتوانيا، حيث يشتري المنتجون المواد الخام من الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن تشهد البلاد جولة جديدة من الزيادات في الأسعار، ما يعني أن البضائع الجديدة ستكون أكثر تكلفة.