روسيا تؤجل تنفيذ مشروعات المناخ وتؤكد التزامها باتفاق باريس
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقالت نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامشينكو، اليوم الخميس، إن روسيا ستضطر إلى تأجيل تنفيذ بعض المشاريع المتعلقة بالمناخ، بسبب القيود المفروضة على إمدادات المعدات الأجنبية، لكنها ستبقى ملتزمة باتفاق باريس للمناخ.
قالت أبرامشينكو إن روسيا تعتزم حصاد نحو 130 مليون طن من الحبوب في 2023، بينما لا تخطط الحكومة لتغيير رسوم تصدير الحبوب، كما نقلت رويترز.
اتفاق باريس للمناخ
تبنت 197 دولة اتفاق باريس للمناخ في مؤتمر الأطراف 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
يتضمن الاتفاق التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ، وتدعو الدول إلى تعزيز التزاماتها بمرور الوقت، ويوفر الاتفاق طريقاً للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها مع إنشاء إطارٍ للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.
اقرأ أيضاً
- «التخطيط» تستعرض تجربة مصر في ربط الخطة الاستثمارية بأهداف التنمية المستدامة
- إطلاق ائتلاف «شركاء التحول الأخضر» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
- ارتفاع تقييم مصر ضمن مؤشر أهداف التنمية المستدامة عربيا لعام 2022
- المشاط تؤكد أهمية الابتكار وريادة الأعمال لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة
- التخطيط: 153 مشروع تنموياً بقيمة 4.1 مليار جنيه بجنوب سيناء
- التخطيط: «حياة كريمة» نموذج أساسي لتحقيق كل أهداف التنمية المستدامة
- استعدادات «التخطيط» لانعقاد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
- أوزبكستان تلغي رسوم تصدير الحبوب حتى ديسمبر 2022
- القصير: تعزيز الأمن الغذائي مع أهداف التنمية المستدامة
- نيويورك تسن شرط مزج وقود الديزل الحيوي لزيت التدفئة
- انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في اليابان
- تعاون مشترك بين شركات الطاقة العالمية لإنشاء معيار لقياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
يوفر اتفاق باريس إطاراً دائماً يوجه الجهد العالمي لعقود قادمة، بهدف رفع مستوى طموح الدول بشأن المناخ بمرور الوقت؛ ولتعزيز ذلك، نصَّ الاتفاق على إجراء عمليتَي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات.
يمثل اتفاق باريس بداية تحول نحو عالم منخفض الكربون - ولا زال هناك الكثير مما يتعين القيام به. يعد تنفيذ الاتفاق أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.