أوكرنيا تنجح في التحايل على الحصار الروسي لموانيها بعبور شاحنة ذرة
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتأعلنت رابطة مصنعي الأعلاف الإقليمية أجافاك في إسبانيا، عن وصول سفينة شحن تحمل 18 ألف طن من الذرة الأوكرانية إلى مدريد بعد شحنها عبر بحر البلطيق، للتحايل على الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية الذي فُرض عقب غزوها لكييف في 24 فبراير.
وصلت سفينة الشحن التي ترفع العلم الفنلندي، إلى لاكورونيا، أحد المدن الأسبانية، باستخدام طريق تصدير جديد من أوكرانيا لأول مرة.
وأوضحت أجافاك، أن الحبوب نُقلت بالشاحنات إلى ميناء Swinoujscie شمال غرب بولندا على شواطئ بحر البلطيق، ثم استدعيت في Brunsbuettel بشمال ألمانيا قبل أن تتوجه إلى إسبانيا.
قال نائب وزير الخارجية الأوكراني دميترو سينيك، في وقت سابق، إن بلاده أنشأت طريقين عبر بولندا ورومانيا لتصدير الحبوب وتجنب أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.
اقرأ أيضاً
- استقرار أسعار تصدير القمح الروسي عند 425 دولارًا الأسبوع الماضي
- الرئيس التركي: سنبدأ ضخ الغاز الطبيعي المكتشف بالبحر الأسود في الربع الأول من العام المقبل
- أوكرانيا: 300 ألف طن من الحبوب في مستودعات دمرتها روسيا
- أوكرانيا: ملايين الأشخاص قد يموتون جوعًا لهذا السبب
- رغم الحرب الروسية..أوكرانيا تبدأ الاستعدادات لموسم الحصاد الجديد
- أمريكا تبحث حل سبل أزمة الحبوب الأوكرانية
- عاجل| روسيا تفتح ممرات إنسانية للإفراج عن سفن الحبوب العالقة بموانئ أوكرانيا
- أزمة الغذاء العالمية تزداد تعقيدًا مع عدم التوصل لحل بشأن الحبوب الأوكرانية
- الكرملين يتهم الغرب بالتسبب في أزمة الحبوب في أوكرانيا
- بريطانيا ترفض مقترحًا برفع العقوبات مقابل فتح ممر لصادرات الغذاء الأوكرانية
- وزير خارجية أوكرانيا: طلبات روسيا لفتح موانئ البحر الأسود ابتزاز للمجتمع الدولي
- تراجع أسعار القمح الروسي في موانئ البحر الأسود
أشار المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا لموقع ورلد جراين، إلى أن الحصار الروسي أوقف فعليًا صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا، وتحتاج البلاد إلى المساعدة لإنهاء هيمنة روسيا على البحر الأسود.
تعد أوكرانيا مُصدر رئيسي للحبوب، حيث ساهمت العام الماضي بمقدار 11% من صادرات القمح العالمية، و 12% من صادرات الذرة، و 43% من صادرات زيت عباد الشمس.
وتنفي روسيا إصابة أهداف مدنية وزراعية خلال الصراع الأوكراني، وتلقي باللوم على العقوبات الغربية المفروضة على على موسكو، وتسبب الألغام البحرية التي وضعتها أوكرانيا في انخفاض الصادرات الغذائية وارتفاع الأسعار العالمية.