الكرملين يتهم الغرب بالتسبب في أزمة الحبوب في أوكرانيا
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتصرح الكرملين، اليوم الخميس، بأن الغرب هو المسئول عن أزمة الغذاء المتصاعدة بسبب مشاكل إمداد الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، وطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإلغاء ما وصفه بالعقوبات غير القانونية.
أدت الحرب ومحاولة الغرب لعزل روسيا كعقوبة، إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيت الطهي والأسمدة والطاقة، مما أضر بالنمو الاقتصادي العالمي، وفقا لما ذكرته رويتررز.
وتحاول الأمم المتحدة، التي ذكرت أن أزمة الغذاء العالمية تتفاقم، التوسط في صفقة لإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية، واتهم القادة الغربيون روسيا بدفع العالم للفدية من خلال إغلاق الموانئ الأوكرانية.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تلك الاتهامات، وذكر أن الغرب هو المسؤول عن الموقف.
اقرأ أيضاً
- القمح يتراجع 10 سنتات في مستهل تداولات الخميس
- بريطانيا ترفض مقترحًا برفع العقوبات مقابل فتح ممر لصادرات الغذاء الأوكرانية
- وزير خارجية أوكرانيا: طلبات روسيا لفتح موانئ البحر الأسود ابتزاز للمجتمع الدولي
- ارتفاع أسعار الفحم العالمي يهدد قطاع الصناعة في باكستان
- فورين بوليسي الأمريكية: التبعات الاقتصادية للعملية الروسية بأوكرانيا قد تفوق الحرب نفسها
- شركة الطاقة الأوكرانية: غازبروم دفعت مبالغ أقل مقابل نقل الغاز في يونيو
- بريطانيا تدعو روسيا إلى الإفراج عن الحبوب الأوكرانية
- توقعات بانتعاش إنتاج القمح البريطاني في 2022-23
- البنك الأوروبي يستعد لجمع أموال إضافية لإعادة إعمار أوكرانيا
- عوامل هبوطية تقود أسواق الذرة العالمية في 2022-23
- لهذا السبب.. روسيا تطالب برفع العقوبات عن صادراتها
- «الكرملين»: روسيا مستعدة لفتح ممرات للسفن الأروكرانية المحملة بالغذاء
وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نرفض بشكل قاطع اتهامات الغرب بأن روسيا من تسببت في أزمة الغذاء العالمية، بل على العكس، نتهم الدول الغربية بأنها اتخذت عددا من الإجراءات غير القانونية التي أدت إلى ذلك".
وأضاف بيسكوف، يتعين على الغرب إلغاء تلك القرارات غير القانونية، التي تمنع استئجار السفن وتحظر تصدير الحبوب وغير ذلكحتى يمكن استئناف الإمدادات.
استولت روسيا على بعض أكبر الموانئ البحرية في أوكرانيا، وتسيطر قواتها البحرية على طرق النقل الرئيسية في البحر الأسود، حيث جعل التعدين المكثف الشحن التجاري خطيرًا، كما جعلت العقوبات من الصعب على المصدرين الروس الوصول إلى السفن لنقل السلع إلى الأسواق العالمية.
تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية.