«المشاط» تشارك في جلسة نقاشية حول دور الأذرع التنموية لكبرى الشركات
مي عبدالناصر أسواق للمعلوماتشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول دور الأذرع التنموية لكبرى الشركات الخاصة والمؤسسات غير الهادفة للربح في دفع العمل المناخي.
وافتتح فعاليات الجلسة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، ومؤسس مؤسسة بيل وميليندا جيتس التنموية، والبروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى العالمي، وكريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وفرانس تيمرمانس، النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، وألسكندر دي كرو، رئيس الوزراء البلجيكي، وكريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، ومارك كارني، نائب رئيس مؤسسة بوكفيلد، وراج شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، وغيرهم من المسئولين رفيعي المستوى وقادة الاقتصاد.
دعم أجندة العمل المناخي
وشهدت الجلسة مناقشة حول دور الأذرع التنموية لشركات القطاع الخاص الكبرى، والمؤسسات غير الهادفة للربح في دعم أجندة العمل المناخي، وحشد التمويلات المبتكرة.
تحفيز الاستثمارات الخضراء
وأكدت المشاط، على أهمية هذه المؤسسات في دفع العمل المناخي وتحفيز الاستثمارات الخضراء وخلق شراكات ناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص، موضحة أن التقارير الدولية تشير إلى أن تمويل المناخ خلال عامي 2019 و2020 بلغ نحو 632 مليار دولار على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً
- «المشاط»: العمل المناخي يتطلب استثمارات ضخمة.. ويجب مشاركة القطاع الخاص
- المشاط تؤكد عزم الحكومة التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص
- المشاط: إيجاد فرص بديلة للتمويل من أولويات الحكومة المصرية
- اجتماع مشترك لوزراء المالية والتعاون الدولي والبيئة لمتابعة الاستعدادات لاستضافة قمة المناخ
- وزيرة التعاون الدولي تتوجه إلى سويسرا للمشاركة في منتدى ”دافوس”
- تفاصيل مباحثات «المشاط» مع ممثلي الشركات البريطانية لزيادة فرص الاستثمار بمصر
- وزيرة التعاون الدولي تؤكد أهمية حشد الجهود الدولية خلال مؤتمر المناخ COP27
- وزيرة التعاون الدولي تشارك في حلقة نقاشية حول تمويل النمو الأخضر بأفريقيا
- المشاط تؤكد أهمية الابتكار وريادة الأعمال لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة
- «المشاط» تبحث مقترحات التعاون الإنمائي المشترك مع بنك الاستثمار الأوروبي
- «المشاط» تشيد بجهود البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في دعم التنمية بمصر
- مباحثات بين «المشاط» والسفير الإيطالي لمد الشريحة الثالثة من برنامج مبادلة الديون
وذكرت أن الاحتياجات بلغت نحو 4 تريليونات دولار، لذا يتطلب الانتقال العادل إلى العمل المناخي وتقليل الانبعاثات الضارة إلى حشدة التمويلات وتعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وكذلك المنظمات غير الهادفة للربح والأذرع التنموية للشركات الخاصة.
مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ
وأضافت الوزيرة، أنه في ضوء ما تحقق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP27» بجلاسجو، والاتفاقيات الدولية الأخرى، فإن مصر تعمل على دفع جهود العمل المناخي خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ في دورته الـ27، والدفع نحو تحفيز التمويل المبتكر لتعزيز الالتزامات بجهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتحويل التعهدات إلى إجراءات واقعية.
تعزيز التعاون بين الأطراف
وشاركت المشاط، في جلسة تحت عنوان «الموازنة بين تعزيز التعاون متعدد الأطراف والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات»، إلى جانب كارمين دي سيبيو، رئيس مجلس إدارة شركة «EY»، وكومار إم بيرلا، رئيس مجموعة «Aditya Birla Group»، وآرون كريمر، الرئيس التنفيذي لشركة «BSR»، وفرانك ابيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة دويتشه بوست دي إت إل، وأدار الجلسة جاجيت سينغ سراي، رئيس البحوث بمعهد التصنيع بجامعة كامبريدج.
حلول غير تقليدية
وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إنه مع بداية جائحة كورونا بدأت الدولة في اتخاذ إجراءات للإغلاق والعزلة لمكافحة الوافد الجديد، ولكن مع مرور الوقت بدأ العالم في تنفيذ حلول غير تقليدية للاستمرار في الأعمال ومكافحة الجائحة من خلال التعاون متعدد الأطراف، قبل أن يبدأ العمل في التعافي بشكل جزئي مع دخول عام 2021 وعودة السياحة والسفر وعودة العالم لطبيعته مجددًا.
الدروس المستفادة من جائحة كورونا
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن من أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا، هو دائمًا إعادة التفكير في الوضع الحالي، والاستعداد للمستقبل من خلال تعزيز المرونة، موضحة أن العالم يواجه اليوم تحديات مختلفة تتعلق بالمشكلات في سلاسل الإمداد والأسعار وتهديدات الأمن الغذائي، ومن الضروري أن تبدأ الدول في التفكير بشكل مختلف في مواجهة هذه الأمور من خلال حلول تتعلق بالتكامل مع الأسواق القريبة وتوطين الصناعات.