22 نوفمبر 2024 19:06 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

وسط عقوبات الغرب.. روسيا تضخ كميات قياسية من النفط إلى الهند والصين

أرشيفية
أرشيفية

أظهرت شركة «Kpler» للبيانات والتحليلات، اليوم الجمعة، أن معظم النفط الروسي يتجه أكثر من أي وقت مضى إلى الصين والهند وسط العقوبات، حيث تفوقت آسيا على أوروبا كأكبر مشتر للمرة الأولى الشهر الماضي، ومن المقرر أن تتسع هذه الفجوة في مايو، في الوقت الذي تقيد دول أخرى الواردات؛ بسبب الحرب في أوكرانيا.

وذكرت بيانات الشركة، والتي نقلتها وكالة بلومبرج، أن كمية النفط قيد التخزين العابر والعائم في البحر للدولة العضو في تحالف أوبك بلس، تراوحت بين 74 - 79 مليون برميل، خلال الأسبوع الماضي، بما يزيد عن ضعف مستوياتها قبل غزو أوكرانيا في فبراير، البالغ 27 مليون برميل.

وتؤكد القفزة الحادة في النفط الروسي العابر عن طريق البحر ما تعرضت له تجارة الطاقة العالمية من اضطرابات بسبب الغزو، حيث أدارت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعديد من شركات الاتحاد الأوروبي ظهورها لشحناتها، وأجبرت موسكو على البحث عن مشترين في آسيا.

وقالت جين زي، محللة النفط في «Kpler» في سنغافورة، إن بعض المشترين المهتمين في آسيا يحفزهم الاقتصاد أكثر من اتخاذ موقف سياسي، ومع ذلك كانت هناك زيادة في اهتمام الولايات المتحدة بشراء الهند للنفط الروسي، لذلك قد تكون هناك بعض المخاطر السلبية لهذا التدفق التجاري، حتى لو كان من غير المرجح حاليًا أن يتراجع بشكل كبير.

وأضافت جين، أن إجمالي تدفقات النفط الروسي إلى الهند والصين، ارتفعت إلى مستويات قياسية في أبريل، مدفوعة بشكل أساسي بزيادة المشتريات من الهند، مؤكدة أنه على الرغم من أن الشحنات هذا الشهر من المرجح أن تكون أقل قليلًا، لكنها ستظل مستمرة بكميات كبيرة.

كما توقعت «FGE» لاستشارات الطاقة، زيادة حجم النفط الخام في البحر من 45 مليون، إلى 60 مليون برميل؛ بسبب زيادة التجارة البحرية الروسية مع آسيا، في الوقت الذي تمكن الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على التخلص التدريجي من جميع الواردات من الدولة بحلول نهاية هذا العام.

وأفادت بيانات «Kpler»، أنه اعتبارًا من 26 مايو، لوحظ وجود حوالي 57 مليون برميل من الأورال، و7.3 مليون برميل من خام الشرق الأقصى الروسي «ESPO» على المياه، مقارنة بـ19 مليونًا من الأورال، و5.7 مليون من ESPO في أواخر فبراير 2022.

أسواق للمعلومات مصر 2030
النفط روسيا الهند الصين العقوبات الغربية الاتحاد الأوروبي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات