نيجيريا: تراجع إنتاج النفط يضغط على ميزانية البلاد
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت زينب أحمد، وزيرة المالية النيجيرية، أمس الخميس، إن انخفاض إنتاج النفط الخام يعني أن نيجيريا بالكاد قادرة على تغطية تكلفة استيراد البنزين من عائدات النفط والغاز.
وأوضحت أنها تأمل أن يبلغ متوسط إنتاج نيجيريا من النفط 1.6 مليون برميل يوميًا هذا العام، ارتفاعًا من نحو 1.5 مليون برميل يوميًا في الربع الأول لهذا العام.
وأضافت أحمد، في مقابلة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن الحكومة خصصت 1.8 مليون برميل يوميًا من الإنتاج، فيما ألقي اللوم في النقص على سرقة النفط والهجمات على البنية التحتية النفطية.
وتصدر نيجيريا تصدر النفط الخام وتستورد البنزين المكرر، وتعاني من نقص متقطع في الوقود، فهي تواجه تضخمًا كبيرًا ونموًا منخفضًا وسط انكماش في سوق العمل وانعدام الأمن المتزايد، ما دفعها لإلغاء خطة دعم البنزين قبل الانتخابات الوطنية في فبراير 2023، بجانب إضافة 9.6 مليار دولار إلى الإنفاق المخطط لتغطيته، مما زاد من الضغط على الميزانية.
اقرأ أيضاً
- لمواجهة أزمة الغلاء.. بريطانيا تفرض ضريبة 25% على أرباح منتجي النفط
- عاجل | الهند تستثني الإمارات من حظر صادرات القمح - فيديو
- برنت يلامس 115 دولارًا وسط توقعات شح الإمدادات العالمية
- روسيا وإيران تبحثان مقايضة النفط والغاز
- مخزونات النفط الأمريكية التجارية تنخفض 3.4 مليون برميل في أسبوع
- عاجل | روسيا تعلن سداد ديونها الخارجية بالروبل
- التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات تلامس نصف تريليون درهم في الربع الأول من 2022
- عاجل | الإمارات تبدأ شحن النفط إلى أوروبا
- المجر: لن ندعم الحظر النفطي دون تقديم الحلول
- الكويت تعتزم بناء أكبر مركز لبحوث النفط في العالم.. تعرف على منشآته وأهدافه
- أسعار النفط العالمية اليوم تقفز وسط توقعات بزيادة الطلب
- أسعار النفط ترتد وبرنت يلامس 114 دولارًا
وأكد وزيرة المالية النيجيرية، أن البلاد جمعت 1.25 مليار دولار، عن طريق بيع سندات دولية في مارس بسعر أقساط، كما خططت لإصدار سند آخر، ومع ذلك لم ترى الحكومة فرصة جيدة للدخول، حيث من المقرر أن يرتفع عجز البلاد إلى 4.5 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام؛ بسبب دعم الوقود ارتفاعًا من التقدير الأصلي البالغ 3.42% في الميزانية.
وترى الوزيرة، أن تحرك البنك المركزي النيجيري هذا الأسبوع برفع سعر الإقراض الرئيسي بمقدار 150 نقطة أساس إلى 13%، بعد ارتفاع التضخم إلى 16.82% في أبريل، وهو الأعلى في 8 أشهر، يعد أمر ضروري، كما دفعت زيادات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أسعار الفائدة، جنبًا إلى جنب مع الحرب الروسية في أوكرانيا وإغلاق فيروس كورونا في الصين، إلى الانتقال من الأسواق الناشئة الأكثر خطورة إلى الملاذات الآمنة.