مصر وجنوب أفريقيا تتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المُستدامة
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتاحتضنت القاهرة، أعمال الدورة التاسعة للجنة المشتركة للتعاون بين مصر وجنوب أفريقيا، خلال الفترة من 23-25 مايو 2022، بدعوة من وزير الخارجية سامح شكري، حيث زارت الدكتورة جريس ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا، مصر، يرافقها وفد حكومي رفيع المستوى.
تناول الوزيران التقدم المُحرز في إطار اللجنة المشتركة، كما راجعا الاتفاقيات القائمة بين البلدين، وبتقييم التقدم الذي تم إحرازه خلال الدورة التاسعة للجنة المشتركة.
علاوةً على ذلك، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء المصرية ووكالة الفضاء الوطنية في جنوب أفريقيا، للتعاون في مجال الفضاء والاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
كما أكد الوزيران عزم حكومتيهما على إنشاء مجلس الأعمال "المصري- الجنوب أفريقي"، وإزالة العوائق غير الجمركية التي تقوض التجارة بين البلدين، من أجل تشجيع مجتمعي الأعمال في كلا البلدين على استغلال المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية المتعددة، كما حث الوزيران على تفعيل التعاون بين الهيئات المعنية بالاستثمار وغرف التجارة في كلا البلدين من أجل تيسير وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في اقتصاد البلدين.
اقرأ أيضاً
- تراجع أسعار المعادن الصناعية في السوق العالمي.. والألومنيوم يسجل 2874 دولارا للطن
- جهود المصرف المتحد وآليات الاستثمار في تطوير المنظومة التعليمية
- أسعار العملات اليوم في البنك المركزي
- محافظ بورسعيد: الدولة حريصة على فتح آفاق صناعية توفر الآلاف من فرص العمل
- لليوم الرابع.. سعر اليورو يواصل الصعود في ختام تعاملات البنوك
- 10 قروش ارتفاعًا في أسعار الدولار اليوم بالبنوك
- اللون الأحمر يسيطر على البورصة المصرية.. و9.6 مليار جنيه خسائر سوقية اليوم الأربعاء
- الغذاء يتصدر.. ارتفاع الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية في مصر خلال مارس 2022
- على رأسهم الصين.. تراجع إنتاج الصلب الخام في 64 دولة خلال أبريل الماضي
- تعرف على جهود البنوك في دعم مبادرة «حياة كريمة»
- أسعار المعادن الثمينة تشهد موجة من التراجعات قبل صدور محضر الفيدرالي
- ارتقاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية لـ1.2 مليار دولار خلال 4 شهور
إضافة إلى ذلك، اتفق الوزيران على توسيع التعاون في العديد من المجالات الأخرى المتنوعة، التي تشمل الدفاع والأمن وإنفاذ القانون، الطاقة والتعدين والبتروكيماويات، تطوير البنية التحتية والتنمية الصناعة والأدوية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، العلوم والبحوث والزراعة والخدمات، من خلال تبادُل الزيارات الثنائية وتبادُل الخبرات وبناء القدرات.
كما تناول الجانبان، الوضع الحالي والتحديات التي تواجه السلم والأمن في القارة الأفريقية، وناقشا الوضع السياسي في مختلف أقاليم القارة. أكد الوزيران التزامهما بالعمل المشترك لتعزيز السلم والأمن بالقارة، بما يشمل تنفيذ مبادرة "إسكات البنادق" وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، ومكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر، وغسيل الأموال وتهريب والاتجار في المخدرات.
ناقش الوزيران باهتمام بالغ عدداً من الأزمات حول العالم، وتداعياتها التي تُهدد السلم والأمن الدوليين، وشددا على أهمية الحوار والمفاوضات والحلول الدبلوماسية، وأكدا دعم بلديهما لكافة المساعي التي من شأنها التوصل بشكل سريع لتسوية سياسية. وفي هذا السياق، شدد الوزيران على الحاجة لدعم النظام المتعدد الأطراف وأكدا أن مؤسسات الحوكمة العالمية، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، ينبغي أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطيةً، لإتاحة وتيسير قدر أكبر من مُشاركة الدول النامية في صنع القرار العالمي، كما شدداً على أهمية دور حركة عدم الانحياز في ضمان الأخذ في الاعتبار برأي الدول أعضاء الحركة.
وخلُصَ الوزيران إلى أن هناك حاجة لدفع العلاقات الثنائية وتعزيزها بشكل مُستدام. واتفقا على أن يقترحا على قيادتي البلدين رفع العلاقات بين مصر وجنوب أفريقيا لأعلى مستوى ممكن.