لهذا السبب.. الهند تفتح أبوابها لاستيراد زيت الطعام بدون رسوم جمركية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشفت مصادر حكومية، أمس الثلاثاء، أن الهند سمحت باستيراد 2 مليون طن من كل من زيت الصويا الخام وزيت عباد الشمس الخام، معفاة من الرسوم الجمركية للسنة المالية الحالية والمقبلة المنتهية في مارس 2024، من أجل السيطرة على الأسعار المحلية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولي التجارة والحكومة بالهند، أن نيودلهي قد تخفض ضريبة الاستيراد على زيت الصويا الخام وزيت عباد الشمس الخام، في الوقت الذي تحاول فيه الهند -أكبر مستورد للزيت النباتي في العالم- السيطرة على تضخم أسعار المواد الغذائية.
كانت الهند، أكبر مستورد لزيوت الطعام في العالم، قد ألغت بالفعل ضريبة الاستيراد الأساسية على زيت النخيل الخام وزيت الصويا الخام وزيت عباد الشمس الخام، لكنها واصلت فرض ضريبة بنسبة 5% تُعرف باسم ضريبة البنية التحتية الزراعية وضريبة التنمية AIDC.
ومن جانبه، قال بي في ميهتا، المدير التنفيذي لاتحاد مستخلصي المذيبات في الهند، إنه ينبغي للحكومة أن تنظر في خفض نسبة 5% من AIDC على زيت النخيل الخام لمساعدة صناعة التكرير المحلية، لاسيما في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء ارتفاع أسعار زيت الطعام المحلي في الأشهر الأخيرة، بعدما صعب الغزو الروسي لأوكرانيا على الحكومة ترويض أسعار الزيوت النباتية.
اقرأ أيضاً
- سلطنة عمان تشتري 180 ألف طن قمح من الهند وأستراليا
- ارتقاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية لـ1.2 مليار دولار خلال 4 شهور
- تفاصيل جديدة لسياسة تصدير زيت النخيل الإندونيسية.. تعرف عليها
- توقعات بانحدار واردات الهند من زيت النخيل لأدنى مستوى في 11 عامًا
- الهند تبدأ موسم السكر الجديد بـ6.2 مليون طن من المخزونات
- لمحاربة أزمة الطاقة.. الهند تستعد لفتح منجم جديد للفحم هذا العام
- أسعار زيت الطعام اليوم.. استقرار محلي وعالمي
- هيئة المشروعات الصناعية والتعدينية تحصل على شهادة الأيزو
- عقود زيت النخيل الماليزي تستقر بعد إفصاحات الهند
- السكر الأبيض ينهي تداولات الثلاثاء على ارتفاع متأثرًا بقرار الهند
- الهند تطالب مؤسساتها بزيادة واردات الفحم خلال يونيو المقبل
- لترويض الأسعار المحلية.. الهند تستعد لخفض ضريبة صادرات زيت الطعام
تستورد الهند أكثر من ثلثي احتياجاتها من زيت الطعام، حيث أدى الانخفاض الحاد في إمدادات عباد الشمس من منطقة البحر الأسود، إلى زيادة الأسعار المحلية، حيث يمثل البحر الأسود حوالي 60% من إنتاج زيت عباد الشمس في العالم، و76% من الصادرات، في حين أن الأرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة هي موردي زيت الصويا الرئيسيين إلى الهند.
وتجلب نيودلهي زيت النخيل بشكل رئيسي من إندونيسيا وماليزيا، بينما تأتي الزيوت الأخرى، مثل فول الصويا وعباد الشمس، من الأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا وروسيا، ومن غير المرجح أن ترتفع واردات الهند من زيت النخيل في يونيو المقبل، رغم قرار إندونيسيا رفع الحظر المفروض على الشحنات الخارجية.