للحد من التضخم.. غانا ترفع سعر الفائدة للمرة الثانية في عام 2022
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقال إرنست أديسون، محافظ البنك المركزي الغاني، إن رفع سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس إلى 19% اليوم الاثنين، جاء للحد من الضغوط التضخمية وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.
وكان بنك غانا قد رفع سعر الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس إلى 17% في مارس الماضي، وهو أكبر ارتفاع في تاريخه؛ لوقف التضخم الجامح في إحدى الدول الأكثر ازدهارًا في غرب أفريقيا، حيث خفضت الحكومة الإنفاق؛ لتقليل عجز الميزانية ومنع تدهور العملة المحلية، وفقًا لرويترز.
وفي أبريل الماضي، سجل معدل التضخم الاستهلاكي في أكبر منتج للذهب والنفط والكاكاو في أفريقيا أعلى مستوياته في 18 عامًا عند 23.6%، فيما بلغ إجمالي الدين العام حوالي 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتصريحات محافظ البنك المركزي الغاني.
وعوضت التدفقات الخارجة لرؤوس الأموال بالكامل الفائض التجاري المُقدر بقيمة 1.3 مليار دولار؛ نتيجة قفزة بنسبة 61% في عائدات تصدير النفط الخام، خلال الربع الأول من العام الجاري.
اقرأ أيضاً
- لتحجيم التضخم.. بايدن يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين
- الهند تعتزم ضخ 26 مليار دولار لمواجهة التضخم
- لتحجيم ارتفاع الأسعار.. وزير التنمية المحلية يعقد اجتماعًا للمحافظين
- اليوم.. بدء تطبيق سعر الفائدة داخل لجان الألكو بالبنوك
- رئيس «المركزي الأوروبي» تعلن عدم ثقتها في العملات المشفرة وتطرح البديل
- لاجارد: المركزي الأوروبي قد يرفع سعر الفائدة في يوليو المقبل
- المركزي التونسي يوضح سبب رفع سعر الفائدة
- الصين تخفض سعر الفائدة على قروض الرهون العقارية إلى 4.45%
- المركزي التونسي يتوقع ارتفاع عجز ميزانية بلاده إلى 9.7% بنهاية العام الجاري
- شعبة المواد الغذائية: رفع سعر الفائدة له آثار إيجابية على السوق المحلي
- محمد الإتربي يوضح حقيقة إصدار شهادات 20% من بنك مصر
- الأرجنتين تمهد لزيادة صادراتها من الذرة خلال موسم 2021-22
وذكر أديسون، أن العجز الإجمالي في ميزان المدفوعات بلغ 934.5 مليون دولار في الربع الأول من 2022، مقارنة بـ429.9 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح محافظ المركزي الغاني، في إفادة صحفية: «اتخذت اللجنة وجهة نظر مفادها أنها بحاجة إلى معالجة ضغوط التضخم الحالية بشكل حاسم؛ لإعادة تثبيت التوقعات، والمساعدة في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي».
يذكر أن الانخفاض السريع في قيمة السيدي الغاني قد تباطأ، لكن العملة لا تزال تفقد أكثر من 25% من قيمتها منذ بداية العام.
وعلى الرغم من أن قفزة التضخم في أبريل كانت مدفوعة بشكل أساسي بتكاليف النقل، فقد ارتفعت الأسعار لأكثر من 96% من العناصر التي شملها الاستطلاع، مما يعني أن معظم الغانيين يشعرون بالضيق.