وصفت الولايات المتحدة الحبوب الغذائية المحتجزة عن طريق موسكو بالرهائن
الولايات المتحدة تتهم روسيا باحتجاز الحبوب الغذائية كرهائن و استخدام الغذاء كسلاح
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتاتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، روسيا باستخدام الغذاء كسلاح في أوكرانيا من خلال احتجاز الإمدادات "كرهائن" ليس فقط لكييف ولكن أيضًا للملايين حول العالم.
ورفض مسؤول كبير في موسكو في وقت لاحق هذه المزاعم، قائلا :"إن الروس ليسوا أغبياء ولن يقوموا بتصدير المواد الغذائية بينما يخضعون لعقوبات صارمة"وفقا لما ذكرته رويترز.
وناشد بلينكن في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، روسيا بالكف عن محاصرة الموانئ الأوكرانية.
وقال: "يبدو أن الحكومة الروسية تعتقد أن استخدام الغذاء كسلاح سيساعد في تحقيق ما لم يفعله غزوها، لتحطيم معنويات الشعب الأوكراني".
اقرأ أيضاً
- توقعات بتراجع صادرات القمح الأوكراني للموسمين الجاري والمقبل
- بريطانيا تناقش مع «زيلينسكي» سبل إخراج شحنات الحبوب الأوكرانية العالقة
- انكماش صادرات أوكرانيا من الحبوب الغذائية خلال مايو 2022
- روسيا: حظر يوتيوب صعب بسبب متابعيه الروس
- رغم الحرب.. توقعات بارتفاع صادرات روسيا من القمح خلال 2022-23
- الصين تجري محادثات مع روسيا لزيادة إمداداتها من النفط
- مفاجأة.. إيران تعجز عن تصريف 40 مليون برميل نفط بسبب روسيا
- لزيادة احتياطاتها الاستراتيجية.. الصين تجري محادثات مع روسيا لشراء النفط الخام
- هكذا ستبيع روسيا النفط إذا رفضته دول أوروبا
- عوضاً عن الروسي..أمريكا ترفع وارداتها من نفط أمريكا اللاتينية خلال أبريل
- عاجل | روسيا ترهن فتح مواني أوكرانيا للتصدير بمراجعة العقوبات ضدها
- توقعات بقفزة في أسعار البنزين بأمريكا 37% خلال أغسطس 2022
وأضاف بلينكن:"إن الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين، وملايين آخرين حول العالم محتجزة كرهائن."
من جانبه، رفض سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا ، أي تلميح بأن بلاده هي المسؤولة عن أزمة الغذاء العالمية، التي كانت تختمر منذ عدة سنوات، ووصفها بأنها "خاطئة تمامًا.
كما اتهم نيبينزيا، أوكرانيا باحتجاز سفن أجنبية في موانئها.
تسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة.
تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية.
تعد أوكرانيا مُصدر رئيسي للذرة والشعير وزيت عباد الشمس وزيت بذور اللفت، بينما تمثل روسيا وبيلاروسيا - اللتان دعمتا موسكو في حربها في كييف - أكثر من 40% من الصادرات العالمية من البوتاس، أحد المغذيات للمحاصيل.