عاجل | روسيا ترهن فتح مواني أوكرانيا للتصدير بمراجعة العقوبات ضدها
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقالت موسكو، اليوم الخميس، إنه سيتعين مراجعة العقوبات المفروضة على روسيا إذا استجابت لنداء من الأمم المتحدة لفتح الوصول إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، حتى يُمكن تصدير الحبوب، وفقًا لتقرير وكالة أنباء إنترفاكس.
اعتادت أوكرانيا، أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم، تصدير معظم بضائعها عبر موانئها البحرية، لكن منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا فبراير الماضي، اضطرت للتصدير بالقطار أو عبر موانئها الصغيرة على نهر الدانوب.
ناشد المنسق العام للأمم المتحدة للأغذية، ديفيد بيسلي، يوم الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلًا: "إذا كان لديك قلب برجاء فتح هذه الموانئ".
يطعم برنامج الغذاء العالمي، حوالي 125 مليون شخص ويشتري 50% من حبوبه من أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- معدل التضخم في روسيا يتراجع نسبيًا في مايو
- توقعات بحظر الغاز الروسي عن فنلندا خلال الأسبوع الجاري
- عام أخر من تراجع إنتاج الزنك نتيجة لتوقف المصاهر الأوربية
- ارتفاع أسعار شحن الذرة الأوكرانية خلال الأسبوع الماضي
- موسكو ترد على سعي واشنطن لفرض رسوم جمركية على وارداتها النفطية
- توقعات بحصاد جيد من الحبوب الأوكرانية العام الجاري رغم المعارك
- توقعات بوصول إنتاج القمح الروسي إلى 85 مليون طن الموسم المقبل
- بهذا القرار.. واشنطن تخطط لعرقلة روسيا عن سداد ديونها
- «بنك VEB»: روسيا بحاجة إلى زيادة كبيرة في الواردات
- روسيا تهدد أوروبا بتطبيق للتعديل على الصور| تفاصيل
- عاجل | أوكرانيا تقترح تصدير القمح إلى مصر عبر بولندا
- عاجل | أمريكا تقترح فرض رسوم جمركية على النفط الروسي لإعمار أوكرانيا
ونقلت إنترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو قوله: "ليس عليك فقط مناشدة الاتحاد الروسي، ولكن أيضًا أن تنظر بعمق في مجموعة كاملة من الأسباب التي تسببت في أزمة الغذاء الحالية، وفي المقام الأول، هذه هي العقوبات تم فرضها ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي تتدخل في التجارة الحرة العادية، بما في ذلك المنتجات الغذائية التي تشمل القمح والأسمدة وغيرها".
ومنع قرار روسيا بإرسال قواتها إلى أوكرانيا، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، أوكرانيا من استخدام موانيها الرئيسية في البحر الأسود وبحر آزوف، وخفض صادراتها من الحبوب هذا الشهر بأكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي.
تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، إذ تعد أوكرانيا أيضًا مُصدِّرًا رئيسيًا للذرة والشعير وزيت عباد الشمس وزيت بذور اللفت، بينما تمثل روسيا وبيلاروسيا -اللتان دعمتا موسكو في تدخلها في أوكرانيا وتخضعان لعقوبات- أكثر من 40% من الصادرات العالمية من البوتاس.