22 نوفمبر 2024 14:56 20 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

مفاجأة.. إيران تعجز عن تصريف 40 مليون برميل نفط بسبب روسيا

النفط
النفط

تراجعت صادرات إيران من النفط الخام إلى الصين بشكل حاد منذ بداية حرب أوكرانيا، حيث فضلت بكين أسعار البراميل الروسية المخفضة للغاية، تاركة نحو 40 مليون برميل من نفط طهران، مخزنة على ناقلات في البحر في آسيا، وتبحث عن مشترين.

دفعت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، مزيدًا من الخام الروسي إلى الشرق، حيث أوقفته الصين، وخفضت الطلب على النفط من إيران وفنزويلا، اللتين تخضعان أيضًا لعقوبات غربية، وفقا لما ذكرته رويترز.

وأظهرت بيانات الشاحنين، أن حوالي 20 سفينة تحمل نفطًا إيرانيا، كانت ترسو بالقرب من سنغافورة حتى منتصف مايو الجاري.

وذكرت مصادر تجارية وشحن، أن بعض الناقلات راسية منذ فبراير الماضي، لكن عدد النفط الإيراني المخزن ارتفع بسرعة منذ أبريل 2022، مع اتجاه المزيد من النفط الروسي شرقا.

وقدرت شركة البيانات والتحليلات Kpler، كمية النفط الإيراني في المخزن العائم قرب سنغافورة بحوالي37 مليون برميل في منتصف مايو، مسجلة بذلك ارتفاعا من 22 مليون برميل في أوائل أبريل المنقضي.

حظرت الولايات المتحدة، واردات النفط الروسي بعد فترة وجيزة من غزو موسكو لأوكرانيا، مما دفع المزيد من شحنات النفط الروسية نحو آسيا.

وقال حميد حسيني، عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري النفط والغاز والبتروكيماويات الإيراني في طهران: "يمكن لروسيا أن تحول ما يقرب من نصف صادراتها إلى جنوب شرق آسيا، وخاصة الصين، وهذا تهديد محتمل كبير لصادرات النفط الخام للدولة".

لطالما اعتمدت إيران، التي تكافح صناعتها النفطية لسنوات في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على أنشطة طهران النووية، على مشتريات النفط الصينية لإبقاء الاقتصاد قائما.

قُدرت صادرات إيران إلى الصين بين 700 ألف إلى 900 ألف برميل يوميًا في مارس الماضي، وفقًا لبيانات وحسابات شركة استشارية.

أسواق للمعلومات مصر 2030
النفط إيران صادرات إيران غزو موسكو لأوكرانيا الصين النفط الروسي العقوبات الأمريكية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات