مفاجأة.. إيران تعجز عن تصريف 40 مليون برميل نفط بسبب روسيا
أسواق للمعلوماتتراجعت صادرات إيران من النفط الخام إلى الصين بشكل حاد منذ بداية حرب أوكرانيا، حيث فضلت بكين أسعار البراميل الروسية المخفضة للغاية، تاركة نحو 40 مليون برميل من نفط طهران، مخزنة على ناقلات في البحر في آسيا، وتبحث عن مشترين.
دفعت العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، مزيدًا من الخام الروسي إلى الشرق، حيث أوقفته الصين، وخفضت الطلب على النفط من إيران وفنزويلا، اللتين تخضعان أيضًا لعقوبات غربية، وفقا لما ذكرته رويترز.
وأظهرت بيانات الشاحنين، أن حوالي 20 سفينة تحمل نفطًا إيرانيا، كانت ترسو بالقرب من سنغافورة حتى منتصف مايو الجاري.
وذكرت مصادر تجارية وشحن، أن بعض الناقلات راسية منذ فبراير الماضي، لكن عدد النفط الإيراني المخزن ارتفع بسرعة منذ أبريل 2022، مع اتجاه المزيد من النفط الروسي شرقا.
اقرأ أيضاً
- هكذا ستبيع روسيا النفط إذا رفضته دول أوروبا
- عوضاً عن الروسي..أمريكا ترفع وارداتها من نفط أمريكا اللاتينية خلال أبريل
- تراجع أسعار النفط العالمية إلى مستوى 107 دولارات
- الصين ترفع القيود عن الكانولا الكندية وسط تراجع الطلب
- توقعات بقفزة في أسعار البنزين بأمريكا 37% خلال أغسطس 2022
- الصين توسع استثمارات النيكل في إندونيسيا لتلبية الطلب على السيارات الكهربائية
- عمليات الإغلاق في الصين تعيق انتعاش سلاسل التوريد العالمية
- أمريكا تعتزم تخفيف العقوبات على فنزويلا لإمداد أوروبا بالنفط
- وسط تراجع الطلب.. الصين للصلب تستعد لتخفيض أسعارها المحلية 2.1%
- موسكو ترد على سعي واشنطن لفرض رسوم جمركية على وارداتها النفطية
- عاجل | ارتفاع أسعار النفط وسط آمال تعافي الطلب في الصين
- الاتحاد الأوروبي يضخ 210 مليارات يورو للتخلص من النفط الروسي
وقدرت شركة البيانات والتحليلات Kpler، كمية النفط الإيراني في المخزن العائم قرب سنغافورة بحوالي37 مليون برميل في منتصف مايو، مسجلة بذلك ارتفاعا من 22 مليون برميل في أوائل أبريل المنقضي.
حظرت الولايات المتحدة، واردات النفط الروسي بعد فترة وجيزة من غزو موسكو لأوكرانيا، مما دفع المزيد من شحنات النفط الروسية نحو آسيا.
وقال حميد حسيني، عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري النفط والغاز والبتروكيماويات الإيراني في طهران: "يمكن لروسيا أن تحول ما يقرب من نصف صادراتها إلى جنوب شرق آسيا، وخاصة الصين، وهذا تهديد محتمل كبير لصادرات النفط الخام للدولة".
لطالما اعتمدت إيران، التي تكافح صناعتها النفطية لسنوات في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على أنشطة طهران النووية، على مشتريات النفط الصينية لإبقاء الاقتصاد قائما.
قُدرت صادرات إيران إلى الصين بين 700 ألف إلى 900 ألف برميل يوميًا في مارس الماضي، وفقًا لبيانات وحسابات شركة استشارية.