أمريكا تعتزم تخفيف العقوبات على فنزويلا لإمداد أوروبا بالنفط
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصرح مسؤولون، اليوم الأربعاء، أن حكومة بايدن تعتزم تخفيف العقوبات على نفط فنزويلا، من أجل إمداد أوروبا باحتياجاتها من النفط الخام، وتضييق الخناق على الدولة الروسية.
وكشفت وكالة "بلومبرج"، أن الولايات المتحدة ستسمح للشركات الأوروبية التي لا تزال تعمل في فنزويلا بتحويل كمية نفط أكبر لأوروبا فوراً.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، أن حكومة بايدن أتاحت لشركة شيفرون Chevron التفاوض على استئناف عملياتها في الدولة، كما أيدت المعارضة الفنزويلية المدعومة من الولايات المتحدة الخطوة.
جاء قرار أمريكا، فيما يتعلق بتخفيف العقوبات، في الوقت الذي تعاني منه السوق العالمية من نقص إمدادات النفط، ما أدى إلى زيادة أسعار النفط الخام والوقود إلى مستويات فائقة، وهدد بتدهور التضخم المرتفع الذي وصل لمستوى تاريخي بالفعل.
اقرأ أيضاً
- رغم تراجع الإنتاج.. أنجولا تعلن الوفاء بالتزاماتها تجاه «أوبك بلس»
- انخفاض صادرات النفط الفنزويلية بنسبة 8% في أبريل الماضي
- «أوبك+» تتفق على زيادة الإنتاج 432 ألف برميل يوميًا خلال يونيو
- أوبك: تراجع إمدادات النفط الروسي في مارس انعكس سلبًا على الأهداف الإنتاجية
- الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع إنتاجية المصافي العالمية بنحو 4.4 مليون برميل يوميًا
- توقعات بتراجع إمدادات النفط العالمية 5 ملايين برميل
- نائب رئيس وزراء روسيا يتوقع ارتفاع سعر النفط إلى 300 دولار
- مسئول روسي يؤكد عدم تأثر بلاده بالعقوبات الأوروبية على الإمدادات النفطية
- السعودية تُخلي مسئوليتها من نقص الإمدادات النفطية
- البنزين يواصل الصعود في الولايات المتحدة إلى مستوى جديد عند 3.89 دولار
- برنت يتراجع إلى 93 دولار وسط توقعات بعودة إمدادات النفط الإيراني
- ارتفاع الدين المالي لشركة النفط الفنزويلية إلى 400 مليون دولار في 2021
كما تأمل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تساعد البراميل الإضافية من فنزويلا على تخفيف أزمة الإمدادات، وأن تساعد أوروبا أيضاً على الاستغناء عن الطاقة الروسية، وسط غزو الدولة ذات القوة العظمى لأوكرانيا.
صرح متحدث باسم شركتا إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية منتجتا النفط الأوروبيتان الرئيسيتان الوحيدتان اللتان تعملا في فنزويلا، أن كلتاهما تعملان مع إدارة بايدن لتحويل النفط الفنزويلي المتجه إلى الصين نحو أوروبا.
وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية، أن استئناف المحادثات مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة، يمهد الطريق للشركة الأمريكية الواقع مقرها في سان رامون بكاليفورنيا للحصول على رخصة جديدة تتيح لها استئناف عملياتها في البلاد.
ومن جانبها، أكدت دلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، أن حكومة الولايات المتحدة سمحت للشركات الأمريكية والأوروبية بالتفاوض واستئناف العمليات في فنزويلا، كما ستحذف إدارة بايدن اسم كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، أمين صندوق شركة النفط الوطنية الفنزويلية السابق ووزير الخزانة الأسبق في البلاد من على قائمة العقوبات.