44 مليار درهم حجم الاستثمارات الإماراتية في الهند بنهاية 2021
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتكشف عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، حجم الاستثمارات الإماراتية في الهند خلال عام 2021، موضحًا أنها بلغت 12 مليار دولار «44 مليار درهم»، وتمثل نسبة تجاوزت 2% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد نمو حجم التجارة بين البلدين 14 ضعف من 11.6 مليار درهم في عام 2002 إلى 162.8 مليار درهم بنهاية العام الماضي، إذ تعتبر الهند واحدة من أكبر الشركاء الاستثماريين للإمارات سواء في الاستثمارات الصادرة من الدولة أو الواردة إليها، حيث تستحوذ الهند على أكثر من 25% من إجمالي استثمارات الدول الأسيوية غير العربية الواردة إلى الإمارات.
وجاء ذلك خلال لقاء نظمه مجلس الأعمال الهندي، برئاسة وزير الاقتصاد الإماراتي، مع ممثلي الشركات الإماراتية المستثمرة في مومباي، في إطار زيارة وفد الدولة إلى الهند لإرساء آليات مستدامة للاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين.
وقال شرف الدين شرف، رئيس مجلس الأعمال الهندي الإماراتي، إن الإنتاج الصناعي يعتمد على سلاسل التوريد بين الإمارات والهند والتي بدورها ستوفر الاستقرار والموثوقية في الإمدادات المستمرة إلى جانب انخفاض التكلفة.
اقرأ أيضاً
- الثروة السيادي القطري يستعد لضخ 5 مليارات دولار في مشاريع إسبانية
- الهند تهدد بوقف إمدادات الفحم المحلية في هذه الحالة
- أسعار القمح تهبط عالميًا وسط مخاوف تراجع الطلب
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق الجاري تنفيذها
- مستوردو القمح يتسابقون على الإمدادات عقب قرار الهند بحظر الصادرات
- الولايات المتحدة تحث الهند على التراجع عن حظر تصدير القمح
- الهند تعلن عدم السماح بتصدير القمح بدون خطابات ائتمان سابقة لتاريخ الحظر
- واردات النفط الروسية إلى الهند تقفز للمرتبة الرابعة وسط تخوف أمريكي
- تعليق 1.8 مليون طن قمح في الموانئ الهندية بعد قرار حظر التصدير المفاجئ
- قفزة جديدة في عقود القمح بسبب حظر صادرات القمح الهندي
- تفاقم مشاكل الغذاء مع حظر صادرات القمح الهندية
- المحاصيل الفرنسية في خطر رغم سقوط المطر
وأكد أن الهند من الممكن أن تضمن استمرار إمدادات النفط والمنتجات البترولية ومنتجات الألومنيوم ومصايد الأسماك، إلى جانب المنتجات الزراعية مثل التمور وبعض الأطعمة الأخرى التي يتم انتاجها في دولة الإمارات.
ولفت إلى أن الهند تستفيد أيضًا من المنافسة بشكل أكثر فاعلية في توريد العديد من السلع والمنتجات النهائية مرة أخرى من خلال سلاسل التوريد القصيرة المؤكدة والموثوقة والتي ستفيد دولة الإمارات، مؤكدًا أن الهند ستستفيد أيضًا من إنشاء مركز لوجستي كبير في الإمارات لعرض المنتجات والعلامات التجارية الهندية التي تجذب التجار من دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا وآسيا الوسطى.