«طاقة عربية» تستحوذ على ذراع الغاز الطبيعي المسال «روزيتا إنيرجي»
أ.ش.أ أسواق للمعلوماتاستحوذت مجموعة طاقة عربية، الرائدة في مجالات توزيع الطاقة والخدمات المتكاملة بمصر، على ذراع الغاز الطبيعي المسال لشركة روزيتا إنيرجي؛ لتوسيع نطاق أعمالها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
وذكرت مجموعة طاقة، اليوم الاثنين، أن شركة روزيتا إنيرجي تعد مطور ومشغل للطاقة وإحدى الشركات المتخصصة في تطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال؛ لتزويد العملاء الصناعيين والتجاريين والسكنيين خارج نطاق الشبكة القومية للغاز بطاقة نظيفة وبأسعار تنافسية.
وأضافت أنه من خلال الاستحواذ، ستكون شركة روزيتا إنيرجي هي الذراع التشغيلي لمجموعة طاقة عربية لتطوير مختلف مشاريع الغاز المسال، ودعم مراحل تحول الطاقة في مصر وأفريقيا.
ويتضمن نطاق عمل شركة روزيتا، بناء وتشغيل مرافق تسييل الغاز صغيرة ومتوسطة الحجم، وتطوير حلول مبتكرة للنقل البحري والبري، ونشر وحدات إعادة التغيير في البر والبحر.
وتعمل هذه التقنية على توسيع استخدام الغاز الطبيعي لمجموعة واسعة من العملاء خارج نطاق الشبكة القومية للغاز، والذين يتطلعون إلى استبدال احتياجات الطاقة من الديزيل/ المازرت إلى غاز طبيعي أنظف وأقل انبعاثًا.
ومن جانبها قالت باكينام كفافي، العضو المنتدب التنفيذي لمجموعة طاقة عربية، إن هذا الاستحواذ يدعم استراتيجية طاقة عربية في تنويع نطاق خدمات نقل وتوزيع الطاقة؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها على أفضل وجه.
وأوضحت أن الاستحواذ يتماشى مع استراتيجية «طاقة»، وخطة الحكومة المصرية لزيادة وتوسيع استخدام الغاز الطبيعي في مصر، مؤكدة: «ستعزز تلك الخطوة أيضا توسيع أعمال شركة طاقة ليس فقط في مصر، ولكن في مختلف بلدان القارة الأفريقية، حيث تقوم بتوسيع نطاق عملنا بشكل كبير لتكرار قصص نجاحنا».
وذكر كريم شعبان، المدير التنفيذي لشركة روزيتا إنيرجي، أن هذه الشراكة تجمع بين إمكانيات توزيع الغاز القوية لشركة طاقة عربية، وإمكانية الوصول إلى مختلف الأسواق وسجلها الحافل فى المشاريع السابقة جنبًا إلى جنب مع خبرة روزيتا العملية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف أن الغاز يلعب دورًا قويًا في تنمية الدول ومساعدتها على تحقيق أمن الطاقة والازدهار مع كونه صديقًا للبيئة وقادرًا على المنافسة من حيث التكلفة.
وتابع: «نحن في شركة روزيتا نرى أن الغاز الطبيعي المسال هو الوقود الانتقالي المثالي حاليًا، والذي نضمن من خلاله تطوير حلول لتقليل الانبعاثات كجزء من خطة الوصول لإزالة الكربون كاملًا».