بريطانيا تتراجع عن قرار حظر الترويج للسلع الغذائية عالية السكر
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتأجلت بريطانيا، اليوم السبت، القواعد الجديدة التي تحظر صفقات الشراء المتعدد على الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الملح أو السكر، لمدة عام، مؤكدة أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت؛ نظرًا للتكلفة المرتفعة لهذا القرار.
وشمل الحظر عدة الصفقات، بما في ذلك «اشتر واحدة واحصل على الثانية مجانًا»، بوجوف، و«3 مقابل 2»، والقيود المفروضة على إعادة التعبئة المجانية للمشروبات الغازية، وكان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أكتوبر القادم، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وتأثرت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم بارتفاع أسعار الطاقة والسلع العالمية عن المتوقع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى زيادة التكاليف عبر سلاسل التوريد التي تؤثر على كل من الشركات والمستهلكين.
وقالت ماجي ثروب، وزيرة الصحة العامة: «الإيقاف المؤقت للقيود المفروضة على صفقات مثل شراء واحدة واحصل على الأخرى مجانًا، سيسمح لنا بفهم تأثيرها على المستهلكين في ضوء الوضع الاقتصادي العالمي غير المسبوق»، فيما انتقدت الكلية الملكية البريطانية للأطباء قرار التأجيل.
اقرأ أيضاً
- للمرة الثالثة خلال عام.. تونس ترفع أسعار الكهرباء والغاز
- «التموين»: صرف 50% من مقررات السلع لشهر مايو
- تونس ترفع أسعار بعض المواد الغذائية بعد احتجاجات المزارعين
- أوكرانيا تفقد 4.8 مليون وظيفة بسبب الحرب
- بعد شهر رمضان.. استمرار فتح المجمعات الاستهلاكية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين
- ضبط 1204 قضايا بإجمالي 67 طنًا خلال 24 ساعة
- بريطانيا ترفع الرسوم الجمركية على البلاتين والبلاديوم الروسي في عقوبات جديدة
- إغلاق بورصات السلع العالمية.. ارتفاع سلع الطاقة وتراجع المعادن عند التسوية
- إغلاق بورصات السلع العالمية..الانخفاض يخيم على أسعار الحبوب الزراعية
- الطقس الجاف في فرنسا يضر بمحاصيل الحبوب
- أبرزها استمرار موسم حصاد القمح.. جهود وزارة الزراعة في أسبوع| إنفوجراف
- الأمم المتحدة: العالم بحاجة إلى عودة إنتاج روسيا وأوكرنيا لحل مشكلة الأمن الغذائي العالمي
وقالت البروفيسور راشيل باترهام، المستشارة الخاصة للسمنة في «RCP»: «هذا أمر مخيب للآمال وقصر نظر بشكل لا يصدق، خاصة في ضوء تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير الذي يظهر أن مستوى السمنة في الولايات المتحدة فقط أعلى مما هو عليه في أوروبا».