فيتنام واليابان تبحثان سبل تعزيز العلاقات التجارية بينهما




اتفقت اليابان وفيتنام على تعزيز العلاقات الاقتصادية الأمنية، مع الدعوة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال جولة فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، في جنوب شرق آسيا، اليوم الأحد.
وأضاف كيشيدا، أن تعزيز العلاقات يأتي من أجل إعادة اقتصادات البلدين إلى مسار التعافي الواضح في أعقاب فيروس كورونا.

وكشف مينه تشينه، رئيس وزراء فيتنام، في بيان نشرته «رويترز»، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في التجارة ما بعد الوباء، وتعزيز سلاسل التوريد وانتقال الطاقة وفقًا للمصالح المشتركة.
وأكد أن الحديث ناقش ردود الفعل الإقليمية على الغزو الروسي لأوكرانيا والنزاعات في بحر الصين الجنوبي، حيث توجد مطالبات متنافسة للصين والفلبين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي.

اقرأ أيضاً
صادرات الكويت من النفط الخام إلى اليابان ترتفع 12٪
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق الرسوم الجمركية على واردات أوكرانيا
واشنطن تدرس تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الصينية
ارتفاع صادرات الهند من منتجات الصلب خلال 2021-22
بالرغم من تراجعه عند التسوية..عقود مايو لتداول الخشب تتخطى 1000 دولار في شيكاغو
اليابان تعتزم الإفراج عن 4.8 مليون برميل من احتياطي النفط
«بينه سون» الفيتنامية تخطط لتوسعة مصفاة بقيمة 1.2 مليار دولار خلال 2022
عقود الألومنيوم تواصل التراجع مع انخفاض الطلب الأسيوي
لوقف الخسائر.. ريفيان تستعد لزيادة مبيعاتها رغم نقص الرقائق
اليابان تزيد دعم البنزين للتخفيف عن المواطنين
تعرف على جهود الجمهورية الجديدة لإنشاء قناطر ديروط الجديدة
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الياباني بالقاهرة سبل التعاون المشترك
وتعد اليابان أكبر مزود لفيتنام لمساعدات التنمية الرسمية، كما تعد ثالث أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث وارتفعت التجارة الثنائية بنسبة 8.4% العام الماضي إلى 42.9 مليار دولار، وفقًا لبيانات جمارك فيتنام.
ومن جانبه أكد كيشيدا، أن البلدين اتفقا على أن أي تغيير في الوضع الراهن بالقوة لا يمكن الاعتراف به، بجانب معارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة في بحر الصين الجنوبي، مؤكدين رفضهم للغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف أن فيتنام تتوقع أن تبدأ تصدير اللونجان إلى اليابان في سبتمبر، تليها منتجات أخرى مثل الجريب فروت والأفوكادو والرامبوتان، بينما تفتح سوقها للعنب الياباني.
وأشار إلى أن اليابان ستدعم انتقال الطاقة نحو مصادر مثل الكتلة الحيوية والهيدروجين والأمونيا في فيتنام، التي التزمت بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2025.