الولايات المتحدة تعتزم سحب 180 مليون برميل من النفط الاستراتيجي
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتتدرس إدارة بايدن الإفراج عن ما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط على مدى 6 أشهر من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض خفض أسعار الوقود، وفقًا لوكالة رويترز.
تمتلك الولايات المتحدة احتياطي استراتيجي من النفط، حاليًا، يُقدر بنحو 568.3 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2002، وفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية.
وتعد الكمية التي سيتم سحبها، والتي تعادل حوالي يومين من الطلب العالمي، أكبر إفراج للنفط الاستراتجي خلال 50 عامًا، كما تعتبر المرة الثالثة التي تستغل فيها الولايات المتحدة احتياطياتها الاستراتيجية في الأشهر الستة الماضية.
قالت المتحدثة باسم وزارة الطاقة في نيوزلندا عبر رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية (IEA) ستجتمع أيضًا، يوم الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن الإفراج الجماعي عن النفط، والتي وصلت أسعاره لأعلى مستوياتها هذا الشهر في أعقاب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- الشركة المالكة لنورد ستريم 2 تدرس إعلان إفلاسها تزامنًا مع العقوبات الأمريكية
- العقوبات الأمريكية تمنع تحكم البنك المركزي الروسي بعملته
- كوريا الجنوبية وإيران يجريان محادثات لاستئناف واردات النفط الخام الإيراني
- إيران تستعد لاستيراد البنزين وزيت الغاز في ظل الطلب المحلي القوي
- الطاقة الأمريكية تفرج عن 13.4 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي
- الصين تعلن عن أول واردات رسمية من النفط الإيراني خلال ديسمبر 2021
- «مورجان ستانلي» يخفض توقعاته للربع الأول من عام 2022 لسعر خام برنت بسبب «أوميكرون»
- ستيفن نالي: ضخ كميات من احتياطي النفط الأمريكي لتهدئة الأسعار سيكون له تأثير قصير الأمد
- الصين تحافظ على وارداتها من النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية
- «الرئيس الأمريكي» يعلن عن اتخاذ إجراءات بشأن أسعار البنزين هذا الأسبوع
- بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية على الديون السيادية الروسية رسميا اليوم
وأضافت، أن حجم الإصدار الجماعي المحتمل لم يتحدد، كما أن هذا الاجتماع سيحدد الحجم الإجمالي، وسيتبع ذلك المخصصات لكل دولة.
صعدت أسعار النفط منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي، واستجابت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات شديدة على روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط الخام.
وتعد روسيا من بين أكبر ثلاثة منتجين للنفط وتمثل حوالي 14% من إجمالي المعروض العالمي.