الشركة المالكة لنورد ستريم 2 تدرس إعلان إفلاسها تزامنًا مع العقوبات الأمريكية
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتتدرس الشركة المالكة لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 - الممتد بين روسيا وألمانيا - تقديم طلب بإفلاسها في محكمة سويسرية خلال هذا الأسبوع، في الوقت الذي تحاول فيه تسوية المطالبات قبل الموعد النهائي للعقوبات الأمريكية، نقلًا عن وكالة "رويترز".
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على نورد ستريم 2 - المملوك لشركة غازبروم الروسية - على خلفية اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين في الجانب الشرقي لأوكرانيا.
خط غاز نورد ستريم 2
في عام 2021، أكملت شركة نورد ستريم 2 المشروع الممتد بين روسيا وألمانيا بهدف مضاعفة القدرة على ضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا، والذي تكلف 11 مليار دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً
- « الأوروبي لإعادة الإعمار» يوافق على مقترح للرد على الغزو الروسي لأوكرانيا
- خبير مصرفي: سندات «المالية» الأوكرانية لن تلقى قبولًا لدى المستثمرين
- مع استمرار التصعيد الروسي ضد أوكرانيا..الذهب يواصل الارتفاع والأونصة تسجل 1915 دولار
- العقوبات الأمريكية تمنع تحكم البنك المركزي الروسي بعملته
- ارتفاع تكاليف الشحن البحري للنفط مع تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية
- شل تعلن إنهاء شراكتها مع غازبروم دعمًا لأوكرانيا
- ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي إلى 110 يورو وسط مخاوف انقطاع الإمدادات الروسية
- «غازبروم» تعلن استمرار شحنات الغاز الروسي عبر أوكرانيا
- الروبل يعوض خسائره ويرتفع إلى 91.49 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء
- كندا: حظر تعامل جميع مؤسساتنا المالية مع البنك المركزي الروسي
- وزير التموين : التعاقدات مع روسيا وأوكرانيا على القمح مستمرة
- علي المصيلحى: مصر نجحت في تجاوز أزمة كورونا بأقل الأضرار
لم يبدأ خط الأنابيب، الذي يبلغ طوله 1230 كيلومترًا (767 ميلًا)، عملياته التجارية لأنه كان في انتظار التصديق من ألمانيا، الأمر الذي أوقف هذه العملية الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد أزمة أوكرانيا.
وقد دفعت شركة غازبروم نصف تكلفة بناء نورد ستريم 2، مع ما تبقى من مشروع خط الأنابيب البالغ 11 مليار دولار بتمويل من شركة النفط والغاز البريطانية الكبرى شل (Shell) و (OMV )النمساوية و (Engie) الفرنسية وشركة يونيبر الألمانية بالإضافة لشركة ونترشال (Wintershall DEA).
و كانت ألمانيا، التي تحصل على نصف غازها من روسيا ، قد دعمت نورد ستريم 2 لتنويع إمدادات الطاقة لأوروبا، لكن المشروع واجه معارضة داخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لزيادة اعتماد المنطقة على الغاز الروسي.