نقص الأسمدة نتيجة العقوبات على روسيا يهدد الأمن الغذائي العالمي
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتدفعت أسعار الأسمدة المرتفعة بشدة المزارعين في جميع أنحاء العالم إلى تقليص استخدامها، وتقليل مساحة الأراضي المنزرعة، نتيجة الصراع الأوكراني الروسي الذي حذر فيه بعض خبراء الصناعة الزراعية من نقص الغذاء، وفقا لرويترز
حيث أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا - التي تمثل مُصدر رئيسي للبوتاس والأمونيا واليوريا ومغذيات أخرى للتربة - إلى تعطيل شحنات تلك المدخلات الرئيسية حول العالم، فالأسمدة هي الأساس للحفاظ على محاصيل الذرة وفول الصويا والأرز والقمح بجودة عالية.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تقفز تكلفة الأسمدة بنسبة 12% هذا العام، بعد ارتفاعها بنسبة 17% في عام 2021، وفقًا لبيانات اتحاد مكتب المزارع الأمريكي وبيانات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).
وهو ما جعل الكثير من المزارعين في أماكن مختلفة من العالم يبحثون عن بدائل من شأنها أن تقلل استخدام الأسمدة، حيث يفكر بعض المزارعين في التحول إلى المحاصيل التي تتطلب عناصر غذائية أقل، ويخطط آخرون لزراعة مساحات أقل، بينما يقول آخرون إنهم سيستخدمون قدرًا أقل من الأسمدة.
اقرأ أيضاً
- الصين: العقوبات المفروضة على صادرات أسمدة البوتاس من روسيا لا تؤثر على الإمدادات
- بلومبرج: الإمارات تستحوذ على حصص في شركات الأسمدة والشحن المصرية
- تباين أداء القمح مع تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء
- اتفاق جزائري صيني لإنتاج الأسمدة بـ 7 مليارات دولار
- 19.5 سنت ارتفاع..القمح يواصل الصعود في شيكاغو وسط اضطراب الإمدادات الروسية
- أسعار الأسمدة تستقر اليوم لدي التجار
- قفزة في أسعار الحليب مع تهديد حرب أوكرانيا لإمدادات الأعلاف والأسمدة
- الوقود والأسمدة يدفعان تضخم الغذاء إلى مستويات قياسية
- أسعار الأسمدة اليوم الأحد 20-3-2022.. وطن اليوريا عند 8000 جنيه
- لأول مرة.. JBS البرازيلية تبدأ تصنيع 150 ألف طن أسمدة عضوية سنويًا
- وسط اضطرابات السكك الحديدية..استمرار تهديد شحنات الحبوب و الأسمدة في كندا
- ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة يثير غضب المزارعين في اليونان
وهي استراتيجية يتوقع خبراء المحاصيل أنها ستضر بالمحاصيل، حيث قال توني ويل، الرئيس التنفيذي لشركة CF Industries Holdings (CFN)، وهي شركة رائدة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية، إن الإنتاج هو الأكثر تعرضًا للخطر في الدول النامية، التي يمتلك مزارعوها موارد مالية أقل لمواجهة العاصفة.
وأضاف، أن الأحداث تشير إلى " أزمة غذاء عالمية" على المدى البعيد.