الصين: العقوبات المفروضة على صادرات أسمدة البوتاس من روسيا لا تؤثر على الإمدادات




قال مسؤول تنفيذي من شركة Sinofert Holdings المملوكة للدولة - أكبر منتج للأسمدة في البلاد - اليوم الأربعاء، إن العقوبات المفروضة على صادرات أسمدة البوتاس من روسيا بيلاوسيا لا تؤثر على الإمدادات في الصين، بسبب المخزونات المحلية الكافية.
تعد بيلاروسيا وروسيا من أكبر 3 منتجين في العالم لمغذيات المحاصيل (البوتاس)، والصين مستورد رئيسي.

وقد فرضت واشنطن عقوبات على الصادرات من بيلاروسيا العام الماضي، بعد أن سحق رئيس البلاد الاحتجاجات في أعقاب الانتخابات في عام 2020.
وأصدرت الدول الغربية عقوبات جديدة عليها لدعمها الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على الصادرات الروسية.

اقرأ أيضاً
تحديث: اشتعال أسعار النفط وبرنت يتجاوز 120 دولاراً
المعدن الأصفر يقفز 11 دولاراً مع متابعة مستجدات الحرب الأوكرانية
بلومبرج: الإمارات تستحوذ على حصص في شركات الأسمدة والشحن المصرية
روسيا تدرس قرار تحديد حصص لصادرات زيت عباد الشمس
موسكو تحذر من انهيار أسواق الغاز والنفط بدون موارد الطاقة الروسية
بنك ”Crédit Agricole” الفرنسي يعلق نشاطه في روسيا
ضربة جديدة للنفط الروسي من «توتال إنيرجي» الفرنسية
انخفاض إنتاج حديد التسليح في الصين خلال يناير وفبراير
تباين أداء القمح مع تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء
اتفاق جزائري صيني لإنتاج الأسمدة بـ 7 مليارات دولار
الصين تضع خطتها لتعزيز الطاقة المتجددة بحلول عام 2025
19.5 سنت ارتفاع..القمح يواصل الصعود في شيكاغو وسط اضطراب الإمدادات الروسية
تنتج الصين حوالي 5.5 مليون طن من البوتاس، ولديها أيضًا بعض الاحتياطيات الاستراتيجية والمخزون التجاري، مما يسمح لها "بالحفاظ على حالة طبيعية نسبيًا".
وقالت الصين يوم الاثنين إنها ستطلق مليون طن من احتياطيات البوتاس قبل موسم الزراعة الربيعي.

منحت واشنطن عملاء شركة البوتاس البيلاروسية حتى الأول من أبريل، لإنهاء أعمالهم مع الشركة.
تقترب أسعار البوتاس من أعلى مستوياتها في 10 سنوات، وتؤجج العقوبات الأخيرة المخاوف من نقص الغذاء على مستوى العالم.
وأضاف المدير التنفيذي، أن مبيعات الأسمدة داخل الصين تتأثر أيضًا بالقيود المفروضة على الحركة لاحتواء تفشي COVID-19 الأخير.
وقال ما إنه على الرغم من الحصول على تصاريح خاصة لأكثر من 1000 مركبة لتسليم الأسمدة في مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية، لا يزال ما بين 80 - 100 ألف طن من البضائع تنتظر شحنها.