جنوب إفريقيا تستعد لتصدير الذرة وسط الصراع الروسي الأوكراني
وسام سمير أسواق للمعلوماتتشير التوقعات إلى أن جنوب إفريقيا ستشعر بتأثير الصراع الروسي الأوكراني على أسعار الغذاء، لكنها مستعدة أيضًا للإستفادة منه من خلال صادرات الذرة، وفقًا لخبراء.
ارتفعت أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك القمح والذرة، منذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29% و 19% من صادرات القمح والذرة العالمية على التوالي.
مع إغلاق موانئ أوكرانيا وتجميد الكثير من إمدادات الحبوب الروسية بسبب العقوبات الغربية، هناك مخاوف من أن يؤدي تقليص الإمدادات إلى نقص في البلدان المستوردة.
وتستورد جنوب إفريقيا، وهي مُصدِّر للذرة، حوالي 40% من قمحها، لكن وانديل سيهلوبو كبير الاقتصاديين بغرفة الأعمال الزراعية، قال إن النقص غير محتمل.
اقرأ أيضاً
- انخفاض توقعات تصدير القمح الروسي إلى 33.5 مليون طن
- أسعار القمح تتراجع بأكثر من 8% في شيكاغو عقب الهدنة الروسية المؤقتة
- أسعار زيت الصويا ترتفع 1000 جنيه في الطن بالسوق المحلي
- أوكرانيا تبدأ حملة الزراعة الشتوية في المناطق البعيدة عن النشاط العسكرية
- استقرار أسعار الذرة بالسوق المحلي اليوم الثلاثاء
- سعر القمح الروسي يرتفع 250 جنيهًا لدى التجار اليوم الثلاثاء
- الذرة تغلق عند 750 سنت بنهاية التداولات في شيكاغو
- القمح يرتفع 5.73% عند تسوية تداولات الإثنين
- تراجع عقود الذرة في مستهل تداولات الأسبوع
- تباين أداء عقود القمح ببداية التداولات الأمريكية في شيكاغو
- رومانيا: لا حاجة لتقييد صادرات القمح في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا
- بلغاريا تعزز احتياطياتها من القمح وسط مخاوف التصدير
وصرح سيهلوبو:" في جنوب إفريقيا، يكون التأثير على المدى القريب لهذه الحرب من خلال إرتفاع الأسعار وليس القيود على توافر السلع.
حصدت جنوب أفريقيا 16.315 مليون طن من الذرة في العام الماضي، وهو ثاني أكبر محصول على الإطلاق.
وتشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 11% في الإنتاج هذا العام، ليبلغ 14.528 مليون طن ليظل زائدًا عن الإستهلاك المحلي.
بالنسبة للقمح، اشترت جنوب إفريقيا 40% من متطلبات الاستيراد بحلول 25 فبراير ولم يأتِ أي منها من روسيا أو أوكرانيا.
استوردت جنوب إفريقيا القمح من ليتوانيا والأرجنتين وبولندا وأستراليا ولاتفيا والولايات المتحدة.