رياح الإعصار تهدد محصول القمح الشتوي في الولايات المتحدة
وسام سمير أسواق للمعلوماتقال مراقبو المحاصيل في كنساس إن رياح الإعصار التي اجتاحت حزام السهول الأمريكية الأسبوع الماضي تسببت بدرجات متفاوتة من الضرر لمحصول القمح الشتوي الذي كان يعاني بالفعل من ظروف الجفاف.
وتم تفجير نباتات القمح الصغيرة مباشرة من الأرض في الحقول الأكثر تضرراً، ولكن القمح المتبقي قد يكون قادرًا على الارتداد، خاصة إذا كانت تيجان جذور النباتات محمية أسفل سطح التربة مباشرة، ومع ذلك، سيحتاج المحصول إلى الرطوبة، وتبدو التوقعات على المدى القريب جافة.
القمح الشتوي الأحمر الصلب
تعتبر كانساس هي أكبر منتج للقمح الشتوي الأحمر الصلب، وهو أكبر فئة من القمح في الولايات المتحدة، والذي يتم طحنه ليصبح دقيقًا للخبز.
ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات، يراقب التجار آفاق المحاصيل في الولايات المتحدة، التي تعد من بين أكبر موردي القمح في العالم.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا ترفع الإنتاج الزراعي بنسبة 17 ٪ خلال الفترة من يناير - نوفمبر
- النويس: 15 مليار دولار حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر
- تعرف على إنجازات «وزارة الزراعة» خلال عام 2021
- تراجع إنتاج البن البرازيلي بنسبة 24.4٪ وسط الجفاف
- الجفاف يُهدد محصول القمح الشتوي في الولايات المتحدة
- توقعات بارتفاع إنتاج بذور اللفت في الهند إلى 11 مليون طن
- الطقس الملائم يساعد على نمو المحاصيل في الاتحاد الأوروبي
- «TMO» التركي يطرح مناقصة دولية لشراء 320 ألف طن من القمح
- زراعة 96% من مساحات فول الصويا البرازيلية
- روسيا تحصد 15.8 مليون طن من بذور عباد الشمس
- مزارعو الذرة في الأرجنتين يطلقون حملة زراعة متأخرة لتجنب الجفاف
- «الزراعة» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول أمراض القمح والشعير وطرق المكافحة
قال خبراء الأرصاد الجوية إن عاصفة يوم الأربعاء تسببت في هبوب رياح تزيد سرعتها عن 100 ميل في الساعة (161 كيلومترًا في الساعة) إلى أجزاء من السهول، تذكرنا بسنوات الجفاف في الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي.
وأضاف هاج، إن بعض القمح الذي تم تبييضه وتجريده من الأوراق هذا الأسبوع قد تضرر بسبب الكهرباء الساكنة الناتجة عن نفخ الغبار، وهي ظاهرة أكثر شيوعًا في سنوات الغبار.
وتابع أن يجب أن يكون لدى المزارعين فكرة أفضل عن طرق الانتعاش في غضون 10 أيام تقريبًا، ولكن أكبر احتياجات المحصول هي الرطوبة وربما الأسمدة، وكلاهما يعاني من نقص في المعروض.